फदाइल थक़लेन
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
शैलियों
802 وعن الشعبي رضى الله عنه، قال: ما كان أحد من هذه الأمة أعلم بما بين اللوحين وبما أنزل على محمد (صلى الله عليه وآله) من علي.
رواه الزرندي (1).
803 وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه، قال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلا له ظهر وبطن، وإن عليا عنده منه علم الظاهر والباطن.
رواه الحافظ أبو نعيم في الحلية (2).
804 وعن الحسن بن أبي الحسن رحمه الله، وقد سئل عن علي كرم الله وجهه، قال:
كان والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه، ورباني هذه الأمة، وذا فضلها وذا سابقتها، وذا قرابتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لم يكن بالنؤمة عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة في مال الله عز وجل، أعطى القرآن عزائمه، ففاز منه برياض مونقه، ذاك علي بن أبي طالب.
رواه الطبري وقال: أخرجه القلعي (3).
وقوله: «رباني» هو العالم الراسخ في العلم والدين، أي: الذي يبتغي بعلمه وجه الله.
وقيل: العالم العامل المعلم (4)، ونسب إلى الرب لذلك، والنون فيه زائدة. وقيل: منسوب إلى الرب بمعنى التربية، فكأنه يربي بصغار العلم قبل كباره. وذكر في الصحاح: الرباني هو المتأله العارف بالله عز وجل.
805 وعن ابن عباس رضى الله عنه، قال: والله لقد أعطي علي تسعة أعشار العلم، وأيم الله، لقد شارككم في العاشر.
رواه الطبري وقال: أخرجه أبو عمر (5).
पृष्ठ 277