फदाइल थक़लेन
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
शैलियों
706 فمن ذلك ما روى الإمام الصالحاني، عن أستاذه الإمام الحافظ أبي موسى المديني، بإسناده إلى الإمام ابن الإمام ابن الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم التحية والسلام، عن أبيه، عن جده، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال لعلي (عليه السلام): «يا علي، إني موصيك أن للمؤمن ثلاث علامات: الصيام والصلاة والزكاة، وللظالم ثلاث علامات: يقهر من دونه بالغلبة، ومن فوقه بالمعصية، ويضاهي الظلمة. وللمنافق ثلاث علامات: إن حدث كذب، وإن ائتمن خان، وإن وعد أخلف. وللكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم. وليس ينبغي للعاقل أن يكون ساعيا إلا في ثلاث:
مرمة للمعاش، أو خطوة لمعاد، أو لذة في غير محرم» (1).
707 وقال (صلى الله عليه وآله): «يا علي، إن من التقى أن لا ترضي أحدا بسخط الله عز وجل، ولا تحمد أحدا على ما آتاك الله، ولا تذم أحدا على ما لم يؤتك الله، فالرزق لا يجره حرص حريص، ولا يصرفه كراهية كاره» (2).
709 وقال (صلى الله عليه وآله): «يا علي، إذا رأيت حية في طريق فاقتلها، فإني اشترطت على الجن أن لا يظهر في صور الحيات، فمن ظهر فقد أحل بنفسه».
710 وقال (صلى الله عليه وآله): «يا علي، أربع خصال من الشقاء: جمود العين، وقساوة القلب، وبعد الأمل، وحب الدنيا».
711 وقال (صلى الله عليه وآله): «يا علي، إذا أثني عليك في وجهك فقل: اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون».
712 وقال (صلى الله عليه وآله): «يا علي، إذا جامعت فقل: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإن قضى أن يكون بينكما ولد لم يضره الشيطان أبدا».
पृष्ठ 253