عسقلان» (1).
وكذلك روى سعيد بن منصور في سننه عن إسماعيل بن عياش عن عطاء الخراساني قال: بلغني أن رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- قال:
«يرحم الله تعالى أهل المقبرة ثلاث مرات» فسئل عن ذلك فقال: «تلك مقبرة تكون بعسقلان» فكان عطاء يرابط بها أربعين حتى مات (2).
وفي هذين إسنادين ما فيهما من الضعف والانقطاع لكن يستأنس بهما لكونهما مخرجين من الكتابين.
وقال صاحب المغني روى الدارقطني في كتابه المخرج على الصحيحين بإسناده عن ابن عمر أن النبي- (صلى الله عليه وسلم)- صلى على مقبرة فقيل يا رسول الله أي مقبرة هي؟ قال: «مقبرة بأرض العدو، ويقال لها عسقلان .....» الحديث بطوله إلى قوله: «وعروس الجنة عسقلان» (3).
وفيها بيت لحم: في مثير الغرام عن يزيد بن أبي مالك عن أنس قال:
قال: رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- في حديث الإسراء قال فقال لي جبريل: «انزل فصل فنزلت وصليت، فقال: أتدري أين صليت؟ صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى ابن مريم» (4).
पृष्ठ 352