حجر فيضعه بين عينيه، ثم الثاني ثم الثالث فيقع إلى الأرض فيقتله عيسى (عليه السلام) ويقتل اليهود حتى أن الحجر والشجر ليقولان: يا مؤمن هذا تحتي يهودي فأته اقتله ثم قال (صلى الله عليه وسلم): «يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إماما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ومنها الرملة والأردن» (1).
عن صفوان بن عيسى عن بشر بن رافع عن أبي عبد الله ابن عم أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: [قال رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)-:] (2) «الزموا الرملة يعني فلسطين فإنها الربوة التي قال الله تعالى فيها» وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين (3)(4)
وبشر بن رافع هو أبو الأسباط ضعفه أحمد وغيره.
وعن أبي إدريس الخولاني عن نهيك بن إبراهيم أو خريم عن النبي- (صلى الله عليه وسلم)- أنه قال: «لا تزال طائفة يقاتلون حتى يقاتل بقيتكم الدجال بالأردن أنتم في شرقيه وهم على غربيه» والله ما أدري ذلك اليوم أين الأردن من بلاد الله (5).
पृष्ठ 349