92

शाम के गुण

كتاب فضائل الشام

अन्वेषक

أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

प्रकाशक

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

शैलियों

الفصل الثالث فيما ورد في أن دمشق خير بلاد الشام في آخر الزمان وأن أهلها خير أهل الشام قد سبق حديث (هي) (١) من خير مدائن الشام. وقد روى: "هي خير مدائن الشام". كذا رواه مكحول وغيره عن جبير بن نفير مرسلًا. وروى: خير مساكن المسلمين يومئذ. وقد ذكرنا في أوائل الكتاب قول أبي الدرداء لما أمره معاوية أن يرجع من دمشق إِلَى حمص: يا معاوية أتأمرني بالخروج من عقر دار الإسلام؟! وروى ابن أبي خيثمة بإسناده (٢) عن شريح بن عبيد أن معاوية سأل كعب، فَقَالَ: حمص أعجب إليك أم دمشق؟ قال: بل دمشق. قال: ولم؟ فَقَالَ كعب: مربض ثور في دمشق خير عن دار عظيمة في حمص. وروى بإسناد آخر له (٣): أن معاوية قال لكعب: ما ترى في حمص وطيبها؟ فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، لموضع من دمشق (صغير) (٤) أَحَبّ إِلَيّ من

(١) في الأصل، وفي المطبوع: "أنها"، وكتب في الهامش: في الأصل غير مقروءة. (٢) ومن طريقه ابن عساكر (١/ ٢٣٦). (٣) ومن طريقه ابن عساكر (١/ ٢٣٦ - ٢٣٧). (٤) في الأصل: صغيرة ما أثبته من المطبوع وهو الأصوب.

3 / 269