١٢٥ - حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: أَتَى عُمَرَ شَاعِرٌ فَقَالَ: أُنْشِدُكَ؟ فَمَا اسْتَنْشَدَ قَالَ: فَجَعَلَ يُنْشِدُ فَذَكَرَ النَّبِيَّ ﷺ فِي شِعْرِهِ فَقَالَ:
[البحر الرجز]
رَحِمَ اللَّهُ مُحَمَّدًا بِمَا صَبَرْ،
قَالَ عُمَرُ: قَدْ فَعَلَ، قَالَ:
ثُمَّ أَبَا بَكْرٍ جَمِيعًا وَعُمَرْ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ.
١٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا انْشَرَحَ صَدْرِي قَطُّ أَنْ أُفَضِّلَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُثْمَانَ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عَلِيٍّ، وَمَنْ لَمْ يُحِبَّهُمْ فَمَا هُوَ بِمُؤْمِنٍ، وَإِنَّ أَوْثَقَ أَعْمَالِنَا حُبُّنَا إِيَّاهُمْ أَجْمَعِينَ، ﵃ أَجْمَعِينَ، وَلَا جَعَلَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فِي أَعْنَاقِنَا تَبِعَةً، وَحَشَرَنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَمَعَهُمْ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.