156

फ़दैल क़ुरान

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

अन्वेषक

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

प्रकाशक

دار ابن كثير دمشق

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، قَالَ: قَالَ الَّذِي يُعَلِّمُ وَلَدَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ لِمُعَاوِيَةَ: قَدْ تَعَلَّمَ مِنْ وَلَدِ يَزِيدَ كَذَا وَكَذَا الْقُرْآنَ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «إِنَّ أَغَرَّ الضَّلَالَةِ الرَّجُلُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لَا يَفْقَهُ فِيهِ، فَيُعَلِّمُهُ الصَّبِيُّ وَالْمَرْأَةُ وَالْعَبْدُ، فَيُجَادِلُونَ بِهِ أَهْلَ الْعِلْمِ»
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " تَعَلَّمَ هَذَا الْقُرْآنَ عَبِيدٌ وَصِبْيَانٌ لَمْ يَأْتُوهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ، لَا يَدْرُونَ مَا تَأْوِيلُهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ﴾ [ص: ٢٩] وَمَا تَدَبُّرُ آيَاتِهِ إِلَّا اتِّبَاعُهُ بِعِلْمِهِ، وَإِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِهَذَا الْقُرْآنِ مَنِ اتَّبَعَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَقْرَؤُهُ، ثُمَّ يَقُولُ أَحَدُكُمْ: تَعَالَ يَا فُلَانُ، أُقَارِئُكَ مَتَى كَانَتِ الْقُرَّاءُ تَفْعَلُ هَذَا؟ مَا هَؤُلَاءِ بِالْقُرَّاءِ وَلَا الْحُكَمَاءِ وَلَا الْحُلَمَاءِ، لَا أَكْثَرَ اللَّهُ فِي النَّاسِ أَمْثَالَهُمْ "

1 / 213