फज़ाइल क़ुरआन
فضائل القرآن لابن كثير
प्रकाशक
مكتبة ابن تيمية
संस्करण संख्या
الطبعة الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٦ هـ
" فقيل "١ لي: على حرف أو حرفين؟ فقال الملك الذى معى: قل على حرفين، فقيل لى: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذى معى: قل على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف، ثم قال: ليس منها الا شافٍ كافٍ، ان قلت: سميعا عليما عزيزا حكيما ما لم تخلط آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب".
وقد روى ثابت٢ بن قاسم نحوا من هذا عن أبى هريرة٣ عن النبي ﷺ، ومن كلام ابن مسعود نحو ذلك.
وقال الإمام٤ أحمد: حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن
_________
١ في "جـ": "قيل".
٢ كذا في "الأصول" كلها، وليس هو -كما يتابدر- التابعيّ الذي يروي الحديث عن أبي هريرة، ولكنه كما يبدو لي أحد العلماء المصنفين، وقد روى الحديث بسنده إلى أبي هريرة في "مصنفه"، ويقع لي -والله أعلم- أنه: "قاسم بن ثابت السرقسطي" صاحب كتاب "الدلائل" في غريب الحديث، فلعل اسمه انقلب على المصنف أو الناسخ، فإن كان ذلك كذلك، وإلا فليحرر. والعلم عند الله تعالى.
٣ حَسَنٌ.
أخرجه أحمد "٢/ ٢٣٢، ٤٤٠"، وابن أبي شيبة "١٠/ ٥١٦"، وابن حبان "٧٤٣"، والبزار "ج٣/ رقم ٢٣١٣"، والطبري "٨، ٩" من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا: "أنزل القرآن على سبعة أحرف، حكيمًا، عليمًا، غفورًا، رحيمًا". قال ابن حبان: "حكيمًا عليمًا غفورًا رحيمًا: قول محمد بن عمرو، أدرجه في الخبر، والخبر إلى سبعة أحرف". وسنده حسن، ويأتي الكلام عن طرقه قريبًا إن شاء الله.
٤ في "مسنده" "٥/ ١٣٢".
وأخرجه ابن أبي شيبة "١٠/ ٥١٨"، وابن حبان "٧٣٩"، وابن جرير =
1 / 103