फज़ाइल क़ुरआन

इब्न कथीर d. 774 AH
150

फज़ाइल क़ुरआन

فضائل القرآن لابن كثير

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية

संस्करण संख्या

الطبعة الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦ هـ

عن حبيب بن أبى ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال عمر: عليٌّ أقضانا، وأُبَيٌّ أقرؤنا، وإنا لندع من لحن أُبَيّ، وأُبَيٌّ يقول: أخذته من فِي رسول الله ﷺ، فلا أتركه لشىء، قال الله تعالى: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾ [البقرة: ١٠٦] . وهذا يدل على أن الرجل الكبير قد يقول الشىء يظنُّه صوابا، وهو خطأٌ فى نفس الأمر، ولهذا قال الامام مالك: ما من أحد إلّا يوخذ من

= كما في "أطراف المزي" "١/ ٣٦"، وأحمد "٥/ ١١٣"، وابن سعد في "الطبقات" "٢/ ٣٣٩"، وعمر بن شبة في "أخبار المدينة" "٢/ ٢٧٢"، والحاكم "٣/ ٣٠٥"، وابن بشران في "الأمالي" "ج٨/ ق١٠١/ ١"، والبيهقي في "الدلائل" "٧/ ١٥٥"، وأبو نُعَيْم في "الحلية" "١/ ٦٥"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" "ج٢/ ق٥٩٠، ج١٢/ ق٣٣٠"، من طريق سفيان الثوري، عن حبيب بن أبى ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن عمر، فذكره. وتابعه الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت به. أخرجه أحمد "٥/ ١١٣"، وابن سعد "٢/ ٣٣٩"، وابن أبي شيبة "١٠/ ٥١٨-٥١٩". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "١/ ١٠٤" لابن الأنباري في "المصاحف"، وأخرجه ابن سعد "٣/ ٣٣٩"، ووكيع في "أخبار القضاة" "١/ ٨٨"، وابن الجراح في "الأمالي" "١٤ بتحقيقي"، وعنه ابن عساكر "١٢/ ٣٣٠"، والذهبي في "السير" "١٥/ ٦٧"، وفي "التذكرة" "٣/ ٨٢٠" من طريق شعبة، عن حبيب بن الشهيد، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس، عن عمر قال: "عليٌّ أقضانا، وأُبَيٌّ أقرؤنا". وله طرق أخرى. أما المرفوع فليس له إسناد صحيح أو حسن، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ وغيره، وهو في عداد الواهي، والله أعلم.

1 / 162