314

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

प्रकाशक

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

प्रकाशक स्थान

المنصورة - مصر

शैलियों

إمَّا ملكًا، أو إعارةً، وصورةِ إحضارِه الكتابَ إلى الشَّيخِ ليتأمَّلَه، ثم يردَّهُ إليهِ، (فِي رِوَايَةٍ) أي: روايةِ ما في الكتابِ، (فَدِنْ) تتميمٌ للبيتِ، بمعنَى أطِعْ، أي: أَطِعِ المحدِّثينَ في قواعدِهِم.
٤٠٣ - وَأَخَذُوا بِهَذِهِ إِجْمَاعَا … بَلْ قِيلَ: ذِي تُعَادِلُ السَّمَاعَا
٤٠٤ - [وَآخَرُونَ فَضَّلُوهَا] وَالأَصَحّْ … تَلِي، وَسَبْقُهَا إِجَازَةً وَضَحْ
[٤٠٣] (وَأَخَذُوا) أي: العلماءُ من المحدِّثينَ وغيرِهم، (بِهَذِهِ) أي: المناولةِ المقرونةِ بالإجازةِ، (إِجْمَاعَا) أي: حالَ كونِهِم مجمِعينَ عليهِ، والمعنَى أنَّ صحَّةَ المُناولةِ المقرونةِ بالإجازةِ مجمعٌ عليها، (بَلْ قِيلَ: ذِي) أي: المناولةُ المقرونةُ بالإذنِ، (تُعَادِلُ) أي: تساوِي (السَّمَاعَا) في الرُّتبةِ والقوَّةِ.
[٤٠٤] (وَآخَرُونَ) من أهلِ الحديثِ، (فَضَّلُوهَا) أي: المناولةَ علَى السَّماعِ، يعنِي: أنَّ بعضَ المحدِّثينَ ذهَبُوا إلى أنَّ المناولةَ أولَى من السَّماعِ، (وَالأَصَحّ) من الأقوالِ، وهوَ الَّذي عليهِ المحقِّقونَ أنَّها (تَلِي) السَّماعَ، بلْ والقراءةَ في الرُّتبةِ، فهيَ منحطَّةٌ عنهُما، (وَسَبْقُهَا) أي: سبقُ المناولةِ المقرونةِ بالإجازةِ، أي: تقدُّمُها في الرُّتبةِ، (إِجَازَةً) أي: مجرَّدةً من المناولةِ (وَضَحْ)؛ لأنَّ تلكَ مختلَفٌ فيهَا دونَ هذِه؛ لمَا ذكَرْنا من الإجماعِ.

1 / 318