272

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

प्रकाशक

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

प्रकाशक स्थान

المنصورة - مصر

शैलियों

٣٢٣ - وَأَعَرَضُوا فِي هَذِهِ الأَزمَانِ … عَنِ اعْتِبارِ هَذِهِ الْمَعَانِي
٣٢٤ - لِعُسْرِهَا مَعْ كَوْنِ ذَا الْمُرَادِ … صَارَ بَقَا سَلْسَلَةِ الإِسْنَادِ
٣٢٥ - فَلْيُعْتَبَرْ تَكْلِيفُهُ وَالسَّتْرُ … وَمَا رَوَى أَثْبَتَ ثَبْتٌ بَرُّ
٣٢٦ - وَلْيَرْوِ مِنْ مُوَافِقٍ لأَصْلِ … شُيُوخِهِ فَذَاكَ ضَبْطُ الأَهْلِ
[٣٢٣] (وَأَعَرَضُوا) أي: ترَكُوا، أي: العلماءُ المحدِّثونَ وغيرُهم ترَكُوا، (فِي هَذِهِ الأَزمَانِ) المتأخِّرةِ، (عَنِ اعْتِبارِ هَذِهِ الْمَعَانِي) أي: اجتماعِ هذهِ الأوصافِ المتقدِّمةِ في الرَّاوِي، بل تسامَحُوا فيهَا.
[٣٢٤] (لِعُسْرِهَا) أي: مشقَّةِ وجودِهَا في الرَّاوي وافيةً، (مَعْ) بسكونِ العينِ، (كَوْنِ ذَا الْمُرَادِ) أي: المقصودِ الآنَ من طلبِ الحديثِ، (صَارَ بَقَا سَلْسَلَةِ الإِسْنَادِ) أي: اتِّصالِ بعضِه ببعضٍ.
[٣٢٥] (فَلْيُعْتَبَرْ) أي: فإذَا كانَ المقصودُ ذلكَ فلْيُعتبَرْ من الشُّروطِ ما يليقُ بالمرادِ المذكورِ، وهوَ (تَكْلِيفُهُ) أي: كونُ الرَّاوي مكلَّفًا، أي

1 / 276