192

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

प्रकाशक

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

प्रकाशक स्थान

المنصورة - مصر

शैलियों

الإِرْسَالُ الخَفِيُّ، والمَزِيْدُ في مُتَّصِلِ الأَسَانِيدِ وهما النوعُ الخامسَ عَشَرَ والسادسَ عَشَرَ من أنواعِ علومِ الحديثِ: ١٧٧ - وَيُعْرَفُ الإِرْسَالُ ذُو الْخَفَاءِ … بِعَدَمِ السَّمَاعِ وَاللِّقَاءِ ١٧٨ - وَمِنْهُ مَا يُحْكَمُ بِانْقِطَاعِ … مِنْ جِهَةٍ بِزيْدِ شَخْصٍ وَاعِ [١٧٧] (وَيُعْرَفُ الإِرْسَالُ ذُو الْخَفَاءِ) احتَرَز به عنِ الإرسالِ الظاهرِ، والمعنى: أنَّ الإرسالَ الخفيَّ يُعرَفُ (بِعَدَمِ السَّمَاعِ) أي: سماعِ الراوي منَ المرويِّ عنه مُطلقًا، لا هذا الحديثَ، ولا غيرَه، ولو تلاقَيَا، (وَ) يُعرَفُ أيضًا بعدمِ (اللِّقَاءِ) بينهما، حيثُ عُلِمَ ذلك؛ إمَّا بالإخبارِ عن نفسِه، أو بإخبارِ إمامٍ مُطَّلِعٍ. [١٧٨] (وَمِنْهُ) أي: منَ المرسلِ الخفيِّ (مَا يُحْكَمُ بِانْقِطَاعِ) لمجيئِه (مِنْ جِهَةٍ) أخرى (بِزيْدِ) أي: بزيادةِ (شَخْصٍ وَاعِ) بينَهما. قال الشيخُ أحمد شاكر ﵀: «هذا البيتُ زيادةٌ في المتنِ الذي شَرَحه التِّرمسيُّ ﵀، ولم يوجدْ في الأصلِ، وأرى أنَّه لا داعِيَ له؛ لفَهمِ معناه ممَّا

1 / 196