66

Explanation of the Three Fundamental Principles by Ibn Baz

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

अन्वेषक

علي بن صالح بن عبد الهادي المري - وأحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن باز

प्रकाशक

دار المسير

संस्करण संख्या

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٧م

शैलियों

عرج به السَّمَاءِ وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلَواتُ الْخَمْسُ. وَصَلَّى فِي مَكَّةَ ثَلاثَ سِنِينَ، وَبَعْدَهَا أُمِرَ بالْهِجْرَةِ١ إِلَى المدينة. والهجرة: الانتقال من الشِّرْكِ إِلَى بلد الإِسْلامِ، وَهِيَ بَاقِيَةٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ ــ فقال الله سبحانه: هي خمس في العدد وهي خمسون في أم الكتاب. فمن حافظ على الصلوات الخمس وأداها، كتب الله له أجر خمسين. فالحسنة بعشر أمثالها. فنزل بذلك ﵊ فاستقرت الصلاة خمس صلوات في اليوم والليلة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر. صلاهما في مكة ثلاث سنين قبل أن يهاجر. ١. ثم هاجر إلى المدينة بعد ما اشتد عليه أذى قريش له ولأصحابه، فأذن الله له بالهجرة من مكة؛ لأجل أذى وظلم قريش، إلى المدينة إلى الأنصار وقد بايعوه ١ في موسم الحج على أن ينتقل إليهم وينصروه ﵃ وأرضاهم. فلما تمت البيعة وأذن

١ انظر إلى الحديث الذي رواه البخاري ٧/٢٦٠،٢٥٩ في كتاب مناقب الأنصار باب وفود الأنصار إلى النبي ﷺ بمكة وبيعة العقبة برقم ٣٨٨٩ إلى ٣٨٩٣. وانظر ما قاله الحافظ في الفتح ٧/٢٦١. وانظر البداية والنهاية لابن كثير المجلد الثاني الجزء الثالث صفحة ١٤٤.

1 / 72