Explanation of the Hadith 'I Admire My Close Friends'
شرح حديث «إن أغبط أوليائي»
अन्वेषक
أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني
प्रकाशक
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
शैलियों
2 / 739
(١) أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٢)، والترمذي (٢٣٤٧) من طريق عبد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة. وقال الترمذي عن القاسم: وهو شامي ثقة، وعلي بن يزيد ضعيف الحديث. وأخرجه أحمد (٥/ ٢٥٥) من طريق ليث بن أبي سليم عن عبد الله عن القاسم عن أبي أمامة. وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي قلت: ما تراثه؟ قال: ميراثه. قلت: وليس بن أبي سليم ضعيف. وأخرجه ابن ماجه (٤١١٧) من طريق صدقة بن عبد الله، عن إبراهيم بن مرة، عن أيوب بن سليمان، عن أبي أمامة. وفي الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف أيوب بن سليمان، قال فيه أبو حاتم: مجهول، وتبعه عَلَى ذلك الذهبي في الطبقات وغيرها. وصدقة بن عبد الله متفق عَلَى تضعيفه. اهـ. قال ابن حبان في المجروحين (٢/ ٦٢ - ٦٣): عبيد الله بن زحر يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبرٍ عبيد الله وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الحبر إلا مما عملته أيديهم. فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة بل التنكب عن رواية عبد الله بن زحر عَلَى الأحوال أولى. وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٦٣٦) من طريق وكيع قال: نا علي بن صالح عن أبي المهلب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا. قال ابن الجوزي: هنا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ فمن وكيع إِلَى أبي أمامة ضعفاء، ومتى اجتمع ابن زحر وعلي بن يزيد والقاسم في حديث لا يبعد أن يكون معمولهم. (٢) أي: خفيف الظهر من العيال (النهاية ١/ ٤٥٧).
2 / 741
(١) أخرجه أبو داود (٣٥٢٧)، والبيهقي في "الشعب" (٨٩٩٨) من حديث عمر بن الخطاب، وأخرجه الترمذي (٢٣٩٠) وأحمد (٥/ ٢٢٩، ٢٣٩، ٣٢٨) وغيرهم من حديث معاذ. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد (٥/ ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٣)، ومعمر بن راشد في جامعه كما في المصنف لعبد الرزاق (١١/ ٢٠٢) برقم (٢٠٣٢٤)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٣/ ٣٤٣٣) وغيرهم من حديث أبي مالك الأشعرى، وفي الإسناد شهر بن حوشب وهو ضعيف، ولكنه يصلح في المتابعات والشواهد فيعتبر به. وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٣٦٢) برقم (١١٢٣٦)، وأبو يعلى في مسنده (٦١١٠)، وابن حبان (٢٥٠٨ - موارد)، والبيهقي في الشعب (٨٩٩٧) من حديث أبي هريرة. وقال البيهقي: وهو وهم -أي حديث أبي هريرة- والمحفوظ عن أبى زرعة عن عمر بن الخطاب، وأبو زرعة عن عمر مرسل، ثم ساق الحديث من طريق أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن عمر. ووقع خطأ في المطبوع، فَقَالَ: عن عمرو بن جرير، والصواب: من طريق أبي زرعة بن عمرو بن جرير ﴿راجع تخريج الزيلعي للكشاف﴾. وأخرجه البيهقي في الشعب (٤٠٩) من حديث أنس بن مالك وفي إسناده يزيد الرقاشي وهو ضعيف، ولكنه يعتضد بما قبله، فيصح الحديث ولله الحمد. ولمزيد من التخريج لهذا الحديث راجع تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف بتخريج الإمام الزيلعي برقم (٥٩٩).
2 / 742
(١) المائدة: ٥٦. (٢) يونس: ٦٢ - ٦٣. (*) تكررت بالأصل. (٣) في "الكامل" (٣/ ١٧٧). (٤) وأخرجه أيضًا أبو يعلى فى "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٥/ ١٥) برقم (٤٣٦٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٣٥٠)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ١٩٧=
2 / 743
=، ١١/ ٢٢٥)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٩٥). وسئل أبو حاتم الرازي كما في "العلل" لابنه (١٨٩٠) عن هذا حديث فَقَالَ: هذا حديث باطل. وسئل أيضًا كما في العلل (٢٧٦٩) عن هذا الحديث فَقَالَ: هذا حديث منكر. وقال البيهقي: تفرد به رواد بن الجراح العسقلاني عن سفيان الثوري. وقال البخاري: رواد عن سفيان كان قد اختلط، لا يكاد يقوم، ليس له كبير حديث قائم "الميزان" (٣/ ٨٤). وقال الدوري عن ابن معين: لا بأس به -أي: رواد- إِنَّمَا غلط في حديث سفيان. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: صاحب سنة لا بأس به، إلا أنَّه حدَّث عن سفيان أحاديث مناكير. وقال الحفاظ: كثيرًا ما يخطئ ويتفرد بحديث ضعّفه الحفاظ فيه وخطّئوه، وهو خيركم بعد المائتين كل خفيف الحاذ. (التهذيب ٣/ ٢٤٩ - دار الفكر). قال الدارقطني: تفرد به رواد وهو ضعيف، وقد أدخله البخاري في الضعفاء (نقل ذلك ابن الجوزي في الضعفاء). وقال الخليلي في "الإرشاد" (٢/ ٤٧١) عن رواد "يتفرد بحديث ضعفه الحفاظ في ذلك، ثم ذكر حديث حذيفة بإسناده، وقال: وهذا لا يعرف من حديث سفيان إلا من هذا الوجه وقد خطّئوه فيه.
2 / 744
(١) النساء: ٣. (٢) أخرجه أبو داود (٢٠٥٠)، والنساني في "الكبرى" (٥٣٤٢)، وفي "المجتبى" (٦/ ٦٥)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٥٠٨)، وابن حبان في "صحيحه" (٤٠٥٦، ٤٠٥٧ - إحسان)، والبيهقي في "السنن الكبير" (٧/ ٨١) من حديث معقل بن
2 / 745
=يسار. وأخرجه أحمد (٣/ ١٥٨، ٢٤٥)، وسعيد بن منصور في سننه (٤٩٠)، والطبراني في "الأوسط" (٥٠٩٩)، وابن حبان (٤٠٢٨ - إحسان) من حديث أنس. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن حفص ابن أخي أنس إلا خلف بن خليفة. وذكره الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٥٢) وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط" من طريق حفص بن عمر عن أنس، وقد ذكر ابن أبي حاتم وروى عنه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وذكره أيضًا في (٤/ ٢٥٨) وقال: إسناده حسن. وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٧٢٣) من طريق أبان بن أبي عياش عن أنس، وأبان متروك. (١) كتب في الهامش: فافهم ترشد. (٢) في "الأصل": رجل. والمثبت أنسب للسياق.
2 / 746
(١) الأحزاب: ١١. (٢) كتب الناسخ فوقها "ضر".
2 / 747
(١) المنافقون: ٩. (٢) في "الحلية" (١/ ٢٥) من طريق عبد الملك بن يزيد، ثنا أبو عوانة عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود. فذكره. وأورد الخبر الذهبي في "الميزان" (٤/ ٤١٨ - علمية) وابن حجر في اللسان (٤/ ٧٣) في ترجمة عبد الملك بن يزيد، وقال الذهبي: عبد الملك بن يزيد، عن أبى عوانة بخبر باطل في ترك التزويج، لا يُدرى من هو؟ ثم ساق الخبر بإسناد أبي نعيم وقال: رواه ابن الجوري في "الموضوعات". وعزاه العجلوني في "كشف الخفا" (١/ ٤٦٥) للخطيب وغيره. (٣) المائدة: ٥٤. (٤) الذاريات: ٥٦.
2 / 748
(١) ذكر الديلمي في "مسند الفردوس" (١/ ٢٥٠)، والعجلوني في "كشف الخفا" (١/ ٨٠) وعزاه للطبراني. (*) كتب بالحاشية: "في القلب" خ. أي في نسخة أخرى "في القلب" بدلًا من "للمرء".
2 / 749
(١) في "السنن الكبرى" (٨٨٨٨)، وفي "المجتبى" (٧/ ٦١) من حديث لأنس. (٢) برقم (٤٩٨٥) من حديث رجل من خزاعة. (٣) (١/ ٢٤٥، ٢٥٥)، وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٧٠): رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه علي بن يزيد، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح. (٤) ذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٥١) عن أنس وقال: رواه البزار، وفيه يحيى بن عثمان القرشي البصرى ولم أعرفه، روى عن أنس وبقية رجاله رجال الصحيح، ثم قال: قلت: ذكر ابن حبان في "الثقات" يحيى بن عثمان القرشي، ولكنه جمره في الطبقة الثالثة. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٨٠) معلقًا وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٤٣) والخطيب في "تاريخه" (٤/ ٣٦٠) من طريق محمد بن كان الواسطي عن ثابت عن أنس.
2 / 750
(١) ذكره الديلمي في "الفردوس" (٢٦٢٢) عن أنس. (*) من الحلية (٨/ ٢٢٠).
2 / 751
(١) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٩٠)، وأبو داود (١٥٢٢)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٣٧)، والبزار (٢٦٦١ - البحر الزخار) وابن خزيمة (٧٥١) وابن حبان (٢٠٢٠، ٢٠٢١ - إحسان)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١١٠، ٢٥٠)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٠٧)، (٣/ ٣٠٧) كلهم من حديث معاذ بن جبل. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح عَلَى شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وذكره الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ١٧٢) من حديث ابن مسعود وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير عمرو بن عبد الله الأودي، وهو ثقة. (٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٤)، وابن حبان (١٩٧١ - إحسان) من حديث عمار بن ياسر مرفوعًا، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٤٥١٦)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (٤٦٨) عن عمار بن ياسر موقوفًا، ولفظ الحديث: اللهم إِلَيّ أسألك خشيتك في الغيب والشهادة. (٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٥١، ١٥٨)، والترمذى (٢٩١٩)، والنسائي في "الكبرى" (٢٣٤٢) وابن حبان (٧٣٤ - إحسان) والبيهقي في "السنن الكبير" (٣/ ١٣) من حديث عقبة بن عامر. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ومعنى هذا الحديث أن الَّذِي يسر بقراءة القرآن أفضل من الَّذِي يجهر بقراءة القرآن، لأن صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلانية، وإنَّما معنى هذا عند أهل العِلْم لكي يأمن الرجل من العُجب؛ لأنّ الَّذِي يسر العمل لا يُخافُ عليه العجب ما يُخافُ عليه من علانيته.
2 / 752
(١) أخرجه مسلم (٢٩٦٥). (٢) أخرجه أحمد (١/ ١٧٢، ١٨٠، ١٨٧)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٧/ ٨٤)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٣٧)، وأبو يعلى في "مسنده" (٧٣١) من حديث سعد ابن أبي وقاص. قال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٨١): وفيه محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة، وقد وثقه ابن حبان وقال: روى عن سعد بن أبي وقاص.
2 / 753
=قلت: وضعفه ابن معين، ويقية رجالهما رجال الصحيح. اهـ. وانظر العلل لابن أبي حاتم (٢/ ١٤٣) برقم (١٩٢٦)، وعلل الدارقطني (٤/ ٣٩٣) برقم (٦٥٢). (١) أخرجه ابن ماجه (٣٩٨٩). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٤/ ١٧٨): هذا إسناد فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف، رواه الحاكم من طريق عياض بن عباس عن عيسى به، وقال: لا علة له. قلت: هو عند الحاكم (١/ ٤٤) وقال: هذا حديث صحيح ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعًا بزيد بن أسلم عن أبيه عن الصحابة، واتفقا جميعًا عَلَى الاحتجاج بحديث الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني، وهذا إسناد مصر صحيح ولا يحفظ له علة. (٢) أخرجه ابن ماجه (٤١١٥) من حديث معاذ. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٤/ ٢١٤): هذا إسناد فيه سويد بن عبد العزيز وقد ضعفوه، وله شاهد من حديث حارثة بن وهب رواه الشيخان، ورواه البخاري وغيره من حديث أنس، ورواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة. (٣) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٦١) من طريق أسامة بن ريد عن حفص بن عبد الله ابن أنس عن جده أنس. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن حفص إلا أسامة. وأورده الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٦٤) من طريق آخر عن أنس وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الله ابن موسى التيمي، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح غير جارية بن هرم، ووثقه ابن حبان عَلَى ضعفه.
2 / 754
(١) أخرجه الدارمي في "سننه" (٢٥٦)، والبيهقي في "الشعب" (١٧٢٩) مع اختلافٍ فى بعض الألفاظ.
2 / 755
(١) أخرجه الدارمي في "سننه" (٥٣٢). (٢) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٢) بلفظ: أن خفق النعال، دون ذكر "فعلاهم بالدرة". (٣) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢٣٢) من قول إبراهيم والحسن.
2 / 756
2 / 757
2 / 758
(١) أخرجه البخاري (٦٤٦٠)، ومسلم (١٠٥٥) من حديث أبي هريرة. (٢) طه:١٣١. (٣) برقم (١٠٥٤). (٤) أخرجه الترمذي (٢٣٤٩) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنساني في "الكبرى" كما في تحفة الأشراف (٨/ ٢٦١) برقم (١١٠٣٣). (٥) أخرجه أحمد (٣/ ١١٧، ١٦٧)، وابن ماجه (٤١٤٠) وقال السيوطي: هذا حديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات، وأعله بنفيع، فإنه متروك، وهو مخرج في مسند أحمد، وله شاهد من حديث ابن مسعود، أخرجه الخطيب في تاريخه. (حاشية ابن ماجه). (٦) أخرجه الترمذي تحت رقم (٢٣٤٧) قال: وبهذا الإسناد وقال: هذا حديث حسن. (٧) ما بين المعقوفتين تكرر بالأصل. (٨) برقم (٤١٣٤) من حديث نقادة الأسدي. قال في الزوائد: في إسناده البراء، قد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: مجهول، وباقي رجال الإسناد ثقات. وليس لنقادة شيء في بقية الكتب الستة سوى هذا الحديث الَّذِي انفرد به ابن ماجه. (انظر حاشية ابن ماجه).
2 / 759