«جعل «أعور» معرفة بالنداء، ثم نعته بالدجال، وبعض العرب يستوحش من هذه البنية، واستعمالها في كلامهم قليل، لا يكاد يوجد: يا غلامُ العاقلُ، أقبل» (١).
وشمل المسموع عنده «القراءات القرآنية». وقد وظفها في شرحه لبعض أبيات الديوان، ومن ذلك قوله عند قول أبي تمام:
وَلَئِن أَرَدتَ لَأَعذِرَنَّكَ مُحمَلا ... وَالعَجزُ عِندي عُذرُ غَيرِ المُعذِرِ [بحر الكامل]
«يقال: أعذر فهومعذِر؛ إذا بلغ العُذر. وقرأ بعضهم: ﴿وَجَاءَ الْمُعَْذِرُونَ مِنْ الْأَعْرَابِ﴾ (٢) [التوبة:٩٠]» (٣).
ـ قال عند قول أبي تمام
كَم حاجَةٍ صارَت رَكوبًا بِهِ ... وَلَم تَكُن مِن قَبلِهِ بِالرَّكوبْ [بحر السريع]
«أصل «الركوب» فيما يركب من الحيوان وقد قرئ: ﴿رَكُوبهم﴾ (٤) و﴿رَكُوبتهم﴾ (٥») (٦).
ـ قال عند قول أبي تمام:
وَإِذا مَشَت تَرَكَت بِصَدرِكَ ضِعفَ ما ... بِحُلِيِّها مِن كَثرَةِ الوَسواسِ [بحر الكامل]