- كان على علم بثقافة فقهية وكلامية، وما يتعلق بالفرق المختلفة، وما يتعلق بالفلك وغيره (١).
- كان خبيرا بعادات العرب، وحياتهم (٢)، وأمثالهم (٣)، وطبيعتهم (٤)، وحيواناتهم (٥)، ونباتاتهم (٦)، هذا بالإضافة إلى عادات غيرهم وقصصهم (٧)، كما كان عالما بالأنساب (٨)، وأسماء المواضع (٩)، والحصون (١٠)، والقبائل (١١).
(٤) رواية أبي العلاء للقراءات والحديث:
نشير هنا إلى علاقة أبي العلاء بالقراءات القرآنية والحديث لارتباط ذلك - من بعض الجوانب - بالمنهج الذي سلكه أبوالعلاء في شرحه لديوان أبي تمام، وهنا نذكر أن الإمام الذهبي قال: «قال السلفي: وفي الجملة فكان من أهل الفضل الوافر - أي: