187

Explanation by Abu Al-Alaa and Al-Khatib Al-Tabrizi on the Diwan of Abu Tammam: A Grammatical and Morphological Study

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

प्रकाशक

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

प्रकाशक स्थान

جامعة القاهرة

शैलियों

[٤] ما كان وصفا على أفعل فبابه أن يجمع على فُعْل. مثل: «أحمر حُمْر» (١).
ويجوز في الشعر فقط ضم عين «فُعْل» في الجمع بشرط أن يكون صحيح اللام والعين غير مضعف، مثل: نجلاء، نُجُل (٢).
[٥] قلما يجيء فَعيل مجموعا على فُعُول. قال: «... وحكى النحويون قوم ظروف في جمع ظريف، وهومن شواذ الجمع (...) وقلما جاء فعيل مجموعا على فُعُول، وقد حكى في عسيب النخلة عُسُوب» (٣).
[٦] الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء جاز فيه التأنيث والتذكير:
قال: «.. الفلا جمع فلاة، وهي القفر من الأرض، وإذا كان الجمع بينه وبين واحده هاء التأنيث جاز فيه التذكير والتأنيث، مثل: أرطاة وأرطى، وسِدرة، وسِدر» (٤).
[٧] الكلمة التي آخرها «ات» يُرَجَّحُ كونها جمعا بقرينة إجراء تائها مجرى تاء الجمع:
قال عند قول أبي تمام:
بِلادٌ أَفقَدَتنيها هَناتٌ ... يُشَيِّبُ كَرُّها مَن لا يَشيبُ [بحر الوافر].
«يقال: أصابتهم هَنات وهنوات [؛ أى: خُطوب]، وقد يحتمل أن تكون هناة واحدة، إلا أن الذي يقوي أنها جمع إجراؤهم تاءها مجرى تاء الجمع (٥)، قال البُرْجُ ابن مِسْهر (٦):
فَنِعْمَ الحيُّ كَلْبٌ غير أَنّا ... رَأَيْنا في جِوَارِهم هَنَاتِ

(١) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤١١ب٨].
(٢) د. عبد الحميد السيد طلب: تهذيب النحو، ٥/ ٨٤
(٣) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٨ـ ٣٩].
(٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٢٢ب١٣].
(٥)؛ أي: تنصب وتكون علامة النصب الكسرة.
(٦) جاء في الأعلام للزركلي: «البرج بن مسهر بن جلاس بن الأرت الطائي توفي، نحو٣٠ ق هـ، شاعر، من معمري الجاهلية. كانت إقامته في ديار طيئ بنجد. اختار أبوتمام (في الحماسة) أبياتا من شعره.». [الأعلام: ٢/ ٤٧]

1 / 204