جمع الإمام أحمد بين الحديث والفقه
السؤال
الإمام أحمد إمام في الحديث ولكنه ليس إمامًا في الفقه كبقية المذاهب؟
الجواب
من قال هذا؟ بل هناك رسالة لأحد الإخوان من الجامعة الإسلامية وكنت مشرفًا عليها، فذكرت في صالة المحاضرات عند مناقشة الرسالة: أن الشائع عند الناس أن الإمام أحمد كان إمامًا في الحديث، ولكن بهذه الرسالة وبالمسائل الفقهية التي ذكرها الطالب والمسائل الأخرى التي ذكرها أبو داود، وولده عبد الله في عدة كتب بعنوان: مسائل الإمام أحمد.
وهي المسائل الفقهية، تبين أن الإمام أحمد كان فقيهًا أكثر منه محدثًا.
إذًا: فالإمام أحمد كان يجمع بين الفقه والحديث وليس كما قيل: إنه لم يكن فقيهًا بل هو فقيه، والمسائل التي حصرت أو أخذت عنه تقوي هذا المذهب وزيادة، وما من مسألة فقهية عند الحنابلة أساسية إلا ولـ أحمد رأي فيها.
وهناك بعض المسائل كما يقول: الوجوه والنظائر كمصطلح عند العلماء، هذه وجوه على أصل آخر روي فيه عن أحمد عنه قول أو نظيره، أو قول قاله الإمام أحمد.
إذًا: ما خرجت عن فقه أحمد ﵀.
7 / 14