Exaggeration in Certain Lineages and Aloofness Toward Prophets and Companions

Abd al-Muhsin al-Abbad d. Unknown
26

Exaggeration in Certain Lineages and Aloofness Toward Prophets and Companions

أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

प्रकाशक

دار المغني،الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

أنَبيٌّ بلا وصي؟!! تعالى اللـ ... ـه عمَّا يقوله سفهاها!!! ويعني بالسفهاء أصحاب رسول الله ﷺ وأهل السنَّة الذين ساروا على نهجهم! وأسوأ من ذلك البيت في (ص ٥١): أهم خير أمَّة أخرجت للنَّا ... س؟! هيهات ذاك بل أشقاها!!! فهو يُنكر أن يكون الصحابة خير أمَّة أُخرجت للناس، ويزعم أنَّهم شرُّ أمَّة أُخرجت للناس، وفي هذا مقابلة ومعارضة ومناقضة لقول الله ﷿: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، وقد نطق هذا الأزري بالوزر العظيم وصرَّح بما أشار إليه ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية بقوله (ص ٤٦٩): "فمَن أضلُّ مِمَّن يكون في قلبه غِلٌّ على خيار المؤمنين وسادات أولياء الله تعالى بعد النَّبيِّين، بل قد فضَلهم اليهود والنصارى بخصلة، قيل لليهود: مَن خير أهل ملَّتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، وقيل للنصارى: مَن

1 / 28