Etiquette of Fasting: Rules and Issues

Muhammad bin Ali bin Hazam Al-Budani d. Unknown
152

Etiquette of Fasting: Rules and Issues

إتحاف الأنام بأحكام ومسائل الصيام

प्रकाशक

مكتبة العلوم السلفية

संस्करण संख्या

الخامسة

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

प्रकाशक स्थान

إب

शैलियों

يصوم فلا جناح عليه». ٥) قوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة:١٨٥]، وقد رجح هذا القول ابن قدامة، وشيخ الإسلام ابن تيمية. وذهب عمر بن عبدالعزيز، ورجحه ابن المنذر إلى أن أفضلهما أيسرهما، واستدلوا بالآية الأخيرة التي استدل بها أهل القول الأول. وذهب الجمهور، ومنهم مالك، والشافعي إلى أن الصوم أفضل لمن قوي عليه ولم يشق عليه. واستدلوا بما يلي: ١) حديث أبي الدرداء ﵁ في "الصحيحين" (^١)، قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ في حَرٍّ شديد في شهر رمضان، وما فينا صائم إلا رسول الله ﷺ، وعبد الله بن رواحة. ٢) حديث أبي سعيد ﵁ في "صحيح مسلم" (١١١٦) (٩٦): فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم. يرون أن من وجد قوة فصام؛ فإن ذلك حسن. وأنَّ من وجد ضعفًا فأفطر؛ فإن ذلك حسن. ٣) قوله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [آل عمران:١٣٣]، والآية الأخرى ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ [المائدة:٤٨].

(^١) أخرجه البخاري برقم (١٩٤٥)، ومسلم (١١٢٢).

1 / 152