Establishments in the Manuscripts of the Imams: Sheikh al-Islam Ibn Taymiyyah, the Scholar Ibn al-Qayyim, and the Hadith Expert Ibn Rajab
الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية، والعلامة ابن القيم، والحافظ ابن رجب
प्रकाशक
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
संस्करण संख्या
١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
अज्ञात पृष्ठ
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
(١) هما الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل رئيس اللجنة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقًا، والشيخ حماد بن محمد الأنصاري ﵀ محدث المدينة، وغيرهما.
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 15
(١) الإمام الذهبي: هو الإمام العلامة مؤرخ الإسلام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد ابن عثمان بن قايماز بن عبد الله التركماني الفارقي الدمشقي الشهير بالذهبي، المولود سنة ٦٧٣هـ، والمتوفى سنة ٧٤٨هـ. صاحب التصانيف الذائعة الصيت، ومن أكبرها: "تاريخ الإسلام الكبير"، و"سير أعلام النبلاء"، و"ميزان الاعتدال" وغيرها من المعاجم والدواوين والتصانيف التي تبين عن علمه وحفظه وإمامته وعلو شأنه. تتلمذ على: الحافظ أبي الحجاج المزي (٦٥٤-٧٤٢هـ) وعلى أبي محمد القاسم البرزالي (٦٦٥-٧٣٩هـ)، وعلى الشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية الحراني (٦٦١-٧٢٨هـ) . وكتاب الذيل هذا وصلنا مخطوطًا مضمنًا تراجم جماعة من العلماء والفضلاء وغيرهم، من بداية القرن الثامن الهجري إلى قرب منتصفه تقريبًا. فجاء في أوله: " بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على أشرف خلقك سيدنا محمد وآله وسلم، أخبرني غير واحد مشافهة وكتابة، عن الإمام الحافظ الكبير شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز رحمة الله تعالى عليه؛ قال: هذا مجلد ملحق " تاريخ الإسلام " شبه الذيل عليه، فيه نحو من أربعين سنة، أولها سنة إحدى وسبع مائة ... ". وفي آخره: " ... تم ذيل كتاب " تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام " ... ". وكاتبه كما في آخره هو عبد القادر بن عبد الوهاب بن عبد المؤمن القرشي. وذكر أنه فرغ من نسخها تجاه الكعبة المشرفة في ٢٥ صفر سنة ٨٧٤هـ. وهي محفوظة بجامعة ليدن بهولندا تحت رقم ٣٢٠. والنسخة خطها حسن منقوط غالبًا في ١١٦ ورقة، في كل ورقة صفحتان، وفي كل صفحة ٢٧ سطرًا، ومتوسط ما في كل سطر عشر كلمات، وفيها تصحيحات وحواش قليلة، وللكتاب نسخة خطية أخرى في جامعة الإمام برقم ٤١٠٠ عن الأصل بمكتبة تشستربتي بدبلن بأيرلندا في ١٤٣ ورقة، مكتوبة في حياة المؤلف سنة ٧٤٣هـ، ومقروءة عليه، ولكنها مخرومة من أولها، وترجمة الشيخ فيها من (٨٥-٨٧)، ولا فرق يذكر بين النسختين، وكلا الترجمتين موجودتان في المقدمة بتمامهما. علمًا بأن رؤوس العناوين من تصرفي.
1 / 17
(١) الكلمة في الأصل غير واضحة، ويمكن أن تقرأ: " الفران "؛ بفاء ونون، أو: " الغران "؛ بغين ونون. (٢) هو الشيخ زين الدين أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي (٥٧٥-٦٦٨هـ)، سمع عليه الشيخ " جزء ابن عرفة " كله وغيره. وابن عبد الدائم هو مسند الشام، صرح الشيخ بالسماع منه سنة ٦٦٧هـ في " الفتاوى " (١٨/٧٧) . (٣) هو الشيخ تقي الدين إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليُسر التنوخي المسنِد (٥٨٩-٦٧٢هـ)، صرح الشيخ بالسماع منه سنة ٦٦٩هـ في " الفتاوى " (١٨/٧٩) في " الأحاديث الأربعين " له. (٤) هو الشيخ كمال الدين عبد الرحيم بن عبد الملك بن يوسف بن قدامة المقدسي المسنِد (٥٩٨-٦٨٠هـ)، سمع منه الشيخ كما في " الفتاوى " (١٨/١٠٦) سنة ٦٨٠هـ. =
1 / 18
= وربما هو كمال الدين عبد العزيز بن عبد الله بن شبل الدمشقي المسنِد (٥٨٩-٦٧٢هـ)، سمع منه الشيخ سنة ٦٦٩هـ بجامع دمشق، كما في " الفتاوى " (١٨/٧٨) . (١) هو الشيخ المسند زين الدين أحمد بن أبي الخير سلامة بن إبراهيم بن الحداد الدمشقي (٦٠٩-٦٧٨هـ)، قرأ الشيخ عليه سنة ٦٧٥هـ؛ كما في " الفتاوى " (١٨/٩١-٩٢) . (٢) هو الشيخ المسند أبو زكريا يحيى بن أبي منصور بن الصيرفي الحراني، المتوفى سنة ٦٧٨هـ، قَرأ الشيخ عليه سنة ٦٦٨هـ؛ كما في " الفتاوى " (١٨/٨٥) . (٣) هو الشيخ القاضي المسند شمس الدين عبد الرحمن بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامَة المقدسي الحنبلي (٥٦٨-٦٨٢هـ)، سمع منه الشيخ سنة ٦٦٧هـ بجبل قاسيون؛ كما في " الفتاوى " (١٨/٩٥-٩٦) . (٤) هو الشيخ العدل المسند أبو محمد القاسم بن أبي بكر بن قاسم بن غنيمة الإربلي (٥٩٥-٦٨٠هـ)، سمع منه الشيخ في سنة ٦٧٧هـ؛ كما في " الفتاوى " (١٨/٩٢-٩٣) . (٥) هو الشيخ المسند أبو الغنائم المسلم بن محمد بن مسلم بن علان القيسي (٥٩٤-٦٨٠هـ)، سمع منه الشيخ في سنة ٦٨٠هـ؛ كما في " الفتاوى " (١٨/٩٧-٩٨) . (٦) قال ابن عبد الهادي في " العقود الدرية " (ص٤): " ... وخلق كثير، وشيوخه الذين سمع منهم أكثر من مائتي شيخ، وسمع " مسند الإمام أحمد بن حنبل " مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته " معجم الطبراني الكبير " ... وهذا كله وهو ابن بضع عشرة سنة؛ فانبهر أهل دمشق من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه " إ. هـ. وبالمناسبة؛ فإن " الأربعين حديثًا " لشيخ الإسلام ابن تيمية رواها عن واحد وأربعين شيخًا وشيخة، وقد رواها عنه تلميذه صاحب ترجمتنا هذه الإمام الذهبي وهي في " مجموع الفتاوى " كاملة (١٨/٧٦-١٢١) . =
1 / 19
= وقد وقع لي رواية " صحيح البخاري " من طريق شيخ الإسلام ابن تيمية وأئمة الدعوة السلفية من بعده: فقد أخبرني الشيخ أبو محمد بديع الدين الراشدي السندي بها إجازة، أخبرني أبو محمد عبد الحق الهاشمي المكي، أخبرنا أحمد بن عبد الله بن سالم البغدادي، عن عبد الرحمن ابن حسن، عن جده شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، عن عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي المدني، عن عبد القادر التغلبي، عن عبد الباقي، عن أحمد الوفائي، عن موسى الحجازي، عن أحمد الشويكي، عن العسكري، عن الحافظ عبد الرحمن بن رجب الحنبلي، عن الحافظ شمس الدين ابن القيم، عن الحافظ شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية الحراني، عن الحافظ الفخر ابن البخاري، عن أبي ذر الهروي المالكي، عن شيوخه الثلاثة: المستملي والسرخسي والكشميهني، عن محمد بن يوسف الفربري، عن الإمام صاحب " الصحيح " أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، رحم الله الجميع، ورفع درجتهم. (١) بل ذكروا أنه يستظهر " مسند الإمام أحمد بن حنبل " الذي يحوي قريبًا من ثلاثين ألف حديث، وهذا ليس كثيرًا عليه؛ فقد قال ابن سيد الناس في وصف علمه: " ... وكاد يستوعب السنن والآثار حفظًا ... " (العقود الدرية، ص ٩) . ومن طالع تراجمه المنثورة في كتب أصحابه وتلاميذه؛ رأى ما قلت قليلًا.
1 / 20
(١) وردت في أصل المخطوط (فتاويه) وأثبتنا الصحيح لغة. (٢) مؤلفات شيخ الإسلام هي من الكثرة والانتشار، حتى قال تلميذه الملازم له الإمام ابن القيم: " ... إني عجزت عن حصرها وتعدادها ... " (رسالة في أسماء مؤلفات ابن تيمية، ص ٩) . وكل من حاول جمع ما يجد لا يستطيع الاستيعاب؛ فهذا ابن القيم، وابن عبد الهادي، والصلاح الصفدي، وابن رجب، وكل من جمع شيئًا منها؛ فإنه قد فاته أشياء ذكرها غيره. والسبب في ذلك: ١- كثرة فتاوى الشيخ، فكل من جاءه باستفتاء أفتى له، فذهب بهذه الفتاوى؛ فلم تحصر! =
1 / 21
= ٢- تفرق طلاب الشيخ، بما معهم من رسائله وفتاواه، ولا سيما مع المناوأة والمطاردة وتباعد ديارهم! ٣- أن الشيخ لا يحتفظ بأصول فتاواه، بل يكتب لكل من طلب منه ثم تذهب. ٤- المحن والفتن التي جرت عليه وعلى محبيه من بعده فوصلت إلى تراثه ومؤلفاته. ٥- ما لقيته كتبه من المصادرة، ومنع مطالعتها وتداولها، وفي ذا ما نقله ابن كثير في البداية والنهاية في حوادث سنة (٧٢٨هـ) فقال في صدد كلامه على سجن الشيخ في القلعة وقرب موته: وفي يوم الإثنين تاسع جمادى الآخرة أخرج ما كان عند الشيخ تقي الدين ابن تيمية من الكتب والأوراق والدواة والقلم، ومنع من الكتب والمطالعة، وحملت كتبه في مستهل رجب إلى خزانة الكتب بالعادلية الكبيرة (والشيخ توفي ليلة ٢٢ من ذي القعدة) - قال البرزالي: " وكانت نحو ستين مجلدًا وأربع عشرة ربطة كراريس، فنظر القضاة والفقهاء فيها، وتفرقوها بينهم "؛ وذلك بسبب رده على الأخنائي في مسألة الزيارة، وأقول لو جمعنا كل ما طبع للشيخ الآن لم يبلغ ستين مجلدًا خطيًا في هذه المدة القليلة، فكيف إذًا بما كتبه في سائر حياته العلمية؟! ولابن القيم نظم في صدد تعداده مؤلفات شيخه ابن تيمية ووصفها، قال في آخر ذلك: وكذا قواعده الكبار وإنها ... أوفى من المائتين في الحسبان لم يتسع نظمي لها فأسوقها ... فأشرت بعض إشارة لبيان وكذا رسائله إلى البلدان والـ ... أطراف والأصحاب والإخوان هي في الورى مبثوثةً معلومة ... تُبتاع بالغالي من الأثمان وكذا فتاواه فأخبرني الذي ... أضحى عليها دائم الطوفان بلغ الذي ألفاه منها عدة الـ ... أيام من شهر بلا نقصان سفر يقابل كل يوم والذي ... قد فاتني منها بلا حسبان هذا وليس يقصر التفسيرُ عن ... عشر كبار ليس ذا نقصان وكذا المفاريد التي في كل مسـ ... ـألة فسفر واضح التبيان ما بين عشر أو تزيد بضعفها ... هي كالنجوم لسالكٍ حيران ٦- سرعة كتابة الشيخ، وكثير منها من حفظه، أدت إلى كثرتها فيكتب لكل محتاج إلى كتابه في العلم، قال ابن عبد الهادي في العقود الدرية ٤٧-٤٨: " ... لو =
1 / 22
= أراد الشيخ تقي الدين أو غيره حصرها لما قدروا لأنه ما زال يكتب، وقد من الله عليه بسرعة الكتابة، ويكتب من حفظه من غير نقل. وأخبرني غير واحد أنه كتب مجلدًا لطيفًا في يوم، وكتب غير مرة أربعين ورقة في جلسة وأكثر، وأحصيت ما كتبه وبيَّضه في يوم فكان ثماني كراريس في مسألة من أشكل المسائل، وكان يكتب على السؤال الواحد مجلدًا، أما جواب يكتب فيه خمسين ورقة وستين وأربعين وعشرين فكثير، وكان يكتب الجواب، فإن حضر من يبيضه، وإلا أخذ السائل خطه وذهب ... ويسأل عن الشيء فيقول: قد كتب في هذا، فلا يدري أين هو؟ فيلتفت إلى أصحابه ويقول: ردوا خطي وأظهروه لينقل، فمن حرصهم عليه لا يردونه، ومن عجزهم لا ينقلونه، فيذهب ولا يعرف اسمه؛ فلهذه الأسباب وغيرها تعذر إحصاء ما كتبه وما صنفه ... لولا أن الله لطف وأعان ومنَّ وأنعم، وجرت العادة في حفظ أعيان كتبه وتصانيفه لما أمكن لأحد أن يجمعها. لقد رأيت من خرق العادة في حفظ كتبه وجمعها وإصلاح ما فسد منها وردِّ ما ذهب منها، ما لو ذكرته لكان عجبًا، يعلم به كل منصف أن لله عناية به وبكلامه، لأنه يذبّ عن سنة نبيه ﷺ تحريف الغالية وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ... ". قال ابن الوردي في تاريخه ٢/٤٠٩: " ... ويكتب على الفتوى في الحال عدة أوصال بخط سريع في غاية التعليق والإغلاق ". ٧- دروج فتاوى ومسائل كثيرة للشيخ ليس عليها اسمه، وربما انتحلت عليه. انظر (العقود الدرية، ص٤٨) .
1 / 23
(١) الكلمة في الأصل غير واضحة، فتحتمل ما سطرت، أو كلمة أخرى: " كله ". (٢) هكذا في الأصل، وربما قرأت: " غالبهم "، والأولى ما في المتن.
1 / 24
1 / 25
(١) يعني: شيخه المترجم له ابن تيمية.
1 / 26