Encyclopedia of the Quran

Ibrahim al-Ibyari d. 1414 AH
115

Encyclopedia of the Quran

الموسوعة القرآنية

प्रकाशक

مؤسسة سجل العرب

संस्करण संख्या

١٤٠٥ هـ

शैलियों

فأما عبد الله بن أبى، فكان قومه قد نظموا له الخرز ليتوجوه، ثم يملكوه عليهم، فجاءهم الله تعالى برسوله ﷺ، وهم على ذلك، فلما انصرف قومه عنه إلى الإسلام ضغن، ورأى أن رسول الله ﷺ قد استلبه ملكا، فلما رأى قومه قد أبوا إلا الإسلام، دخل فيه كارها مصرّا على نفاق وضغن. وأما أبو عامر فأبى إلا الكفر والفراق لقومه، حين اجتمعوا على الإسلام فخرج منهم إلى مكة ببضعة عشر رجلا، مفارقا للإسلام ولرسول الله ﷺ. فقال رسول الله ﷺ: لا تقولوا: الراهب. ولكن قولوا الفاسق. وكان أبو عامر أتى رسول الله ﷺ حين قدم المدينة، قبل أن يخرج إلى مكة، فقال: ما هذا الدين الذى جئت به؟ فقال: جئت بالحنيفية دين إبراهيم. قال: فأنا عليها. فقال له رسول الله ﷺ: إنك لست عليها. قال: بلى. قال: إنك أدخلت يا محمد فى الحنيفية ما ليس منها قال: ما فعلت، ولكن جئت بها بيضاء نقية. قال: الكاذب أماته الله طريدا غريبا وحيدا- يعرض برسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ: أجل، فمن كذب فعل الله تعالى ذلك به. فكان هو ذلك عدو الله، خرج إلى مكة، فلما افتتح رسول الله ﷺ مكة خرج إلى الطائف، فلما أسلم أهل الطائف لحق بالشام، فمات بها طريدا غريبا وحيدا.

1 / 116