Encyclopedia of the Quran
الموسوعة القرآنية
प्रकाशक
مؤسسة سجل العرب
संस्करण संख्या
١٤٠٥ هـ
शैलियों
الإسلام بين أظهرهم، وكان هذا الحى من الأنصار هم الذين تبوءوا الدار والإيمان.
٥٦- حديث الآذان
وقد كان رسول الله ﷺ حين قدم المدينة إنما يحتمع الناس إليه للصلاة لحين مواقيتها، بغير دعوة، فهم رسول الله ﷺ حين قدمها أن يجعل بوقا كبوق اليهود الذين يدعون به لصلاتهم، ثم كرهه.
فبينما هم على ذلك، إذ رأى عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه، أخو بلحارث بن الخزرج، النداء، فأتى رسول الله ﷺ فقال له:
يا رسول الله، إنه طاف بى هذه الليلة طائف، مربى رجل عليه ثوبان أخضران، يحمل ناقوسا فى يده، فقلت له: يا عبد الله، أتبيع هذا الناقوس؟
قال: وما تصنع به؟ قلت: ندعو به إلى الصلاة. قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قلت: وما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حىّ على الصلاة، حىّ على الصلاة، حىّ على الفلاح، حىّ على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
فلما أخبر بها رسول الله ﷺ، قال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألقها عليه، فليؤذن بها، فإنه أندى صوتا منك.
فلما أذن بها بلال سمعها عمر بن الخطاب، وهو فى بيته، فخرج إلى رسول الله ﷺ، يجر رداءه، وهو يقول: يا نبى الله، والذى بعثك
1 / 105