Encyclopedia of Islamic Morals - Al-Dorar Al-Sunniyah
موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية
प्रकाशक
موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net
शैलियों
فضائل مكارم الأخلاق
١ - مكارم الأخلاق من أعمال الجنة:
(فهي من الأعمال المقربة للجنة الموصلة إليها المورثة الفردوس الأعلى.
قال ﷺ: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا ... وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه» (١).
عن أبي هريرة ﵁: «سئل رسول الله ﷺ عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج» (٢).
٢ - مكارم الأخلاق سبب في محبة الله ﷻ لعبده:
قال ﷺ: «أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا» (٣).
مكارم الأخلاق من أسباب محبة الرسول ﷺ:
قال ﷺ: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا» (٤).
٣ - مكارم الأخلاق أثقل شيء في الميزان يوم القيامة:
قال ﷺ: «ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق» (٥).
مكارم الأخلاق تضاعف الأجر والثواب:
قال ﷺ: «إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار» (٦).
وقال ﷺ: «إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله ﷿ لكرم ضريبته وحسن خلقه» (٧).
٤ - مكارم الأخلاق من خير أعمال العباد:
قال ﷺ: «يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما قال: بلى يا رسول الله، قال: عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفس محمد بيده ما عمل الخلائق بمثلهما» (٨).
٥ - مكارم الأخلاق تزيد في الأعمار:
٦ - مكارم الأخلاق تعمر الديار:
قال ﷺ: «حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار» (٩).) (١٠).
_________
(١) رواه أبو داود (٤٨٠٠)، والطبراني في «الكبير» (٨/ ٩٨)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (١٠/ ٤٢٠) (٢١١٧٦). وصححه النووي في «رياض الصالحين» (ص٢١٦)، وحسنه الألباني في «صحيح الترغيب» (٢٦٤٨).
(٢) رواه الترمذي (٢٠٠٤)، وأحمد (٢/ ٤٤٢) (٩٦٩٤)، وابن حبان (٢/ ٢٢٤). قال الترمذي: صحيح غريب. وحسنه الألباني في «صحيح الترغيب» (٢٦٤٢).
(٣) رواه الحاكم (٤/ ٤٤١)، والطبراني في «الكبير» (١/ ١٨١). قال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ٢٧): رجاله رجال الصحيح. وقال البوصيري في «إتحاف الخيرة» (٦/ ٩): رواته محتج بهم في الصحيح.
(٤) رواه الترمذي (٢٠١٨)، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. وحسن إسناده الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٧٩١).
(٥) رواه الترمذي (٢٠٠٢)، وابن حبان (١٢/ ٥٠٦). قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٥٦٢٨).
(٦) رواه أبو داود (٤٧٩٨)،وأحمد (٦/ ١٨٧) (٢٥٥٨٧)، والحاكم (١/ ١٢٨). وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (١٦٢٠).
(٧) رواه أحمد (٢/ ١٧٧) (٦٦٤٨)، والطبراني في «الكبير» (١٣/ ٥٨). قال المنذري في «الترغيب والترهيب» (٤٠٠٩): رواه أحمد والطبراني في الكبير ورواة أحمد ثقات إلا ابن لهيعة. وقال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ٢٥): رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٨) رواه البزار (١٣/ ٣٥٩)، وأبو يعلى (٦/ ٥٣)، والطبراني في «الأوسط» (٧/ ١٤٠). وجوَّد إسناده المنذري في «الترغيب والترهيب» (٣/ ٢٧٤)، وقال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ٢٢): رجاله ثقات. وقال البوصيري في «إتحاف الخيرة» (٦/ ١٨): هذا إسناد رجاله ثقات.
(٩) رواه أحمد (٦/ ١٥٩) (٢٥٢٩٨). وحسنه السيوطي في «الجامع الصغير» (٥٠٠١)، وصحح إسناده الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٥١٩).
(١٠) «مكارم الأخلاق» لسليم الهلالي (ص: ٤٨).
1 / 14