يستوي في ذلك المسموع، والمطبوع، والمخطوط.
ثانيًا: وزّعت المادة العلمية التي جمعتها على أبواب العقيدة، مقسمًا تلك الأبواب إلى فصول، والفصول إلى مباحث، والمباحث، إلى مطالب، وهكذا دواليك –حسب مقتضى الحال -.
ثالثًا: عند دراسة أي مسألة من مسائل العقيدة التي عرضها الشيخ الأمين ﵀ وقررها، أبدأ هذه المسألة بمدخل عام لها، أتبعه بذكر رأي الشيخ فيها ملخصًا بأسلوبي، ومن ثم أنقل كلام الشيخ الأمين ﵀ المؤيد لما ذكرت. وبعد ذلك أذكر أقوالًا لبعض السلف في هذه المسألة مدللًا بذلك على أن كلام الشيخ ﵀ موافق لمذهبهم، وأن الشيخ ﵀ متبع لهم يسير على منهجهم ويترسم خطاهم.
رابعًا: إذا كان للشيخ ﵀ رد على طائفة معينة ابتدعت رأيًا في مسألة ما خالفت فيه معتقد السلف، أورد ذلك مصورًا رأي الفرقة التي يرد عليها في هذه المسألة، وناسبًا هذا الرأي إلى مظانه في كتب الفرق، ثم أتبع ذلك بذكر كلام الشيخ في تفنيد هذه المسألة.
خامسًا: عند الترجمة للشيخ الأمين ﵀ اعتمدت في الغالب على ما تلقيته مشافهة من بعض تلاميذه من معلومات تتصل بالشيخ، وشخصيته، وصفاته، وحياته العلمية.
سادسًا: عزوت الآيات القرآنية الواردة في البحث إلى مواضعها في القرآن الكريم، ذاكرًا اسم السورة، ورقم الآية.
سابعًا: خرّجت الأحاديث الواردة في البحث من كتب السنة: فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بالعزو إلى موضعه في