दुस्तूर उलमा
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
प्रकाशक
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
संस्करण संख्या
الأولى، 1421هـ - 2000م
शैलियों
نجس مغلظ اختلاف روايات والصحيح أن يعتبر بالوزن في النجاسة المتجسدة وهو أن يكون وزنه قدر المثقال وبالمساحة في غيرها وهو قدر عرض الكف كذا يفهم من التبيين والمثقال عشرون قيراطا كذا في الجواهر النيرة وهو الصحيح كذا في البحر الرائق ناقلا عن السراج الوهاج والمراد بعرض الكف ما وراء مفاصل الأصابع كذا في شرح مجمع البحرين لابن الملك وفي الرسالة المنظومة في معرفة الدرهم والدينار.
(دويست درم نقره كان هست نصاب ... )
(بنجاه ودونيم توله از روى حساب ... )
(يكتوله وسه ماهجه وشش حبه بود ... )
(زان بنجد رم زكوة اين است حساب ... )
الدراهم المرسلة: أي الدراهم المطلقة والمراد بها في باب الوصية بثلث المال الدراهم الغير المقيدة بكسر من الكسور كنصف المال وثلثه. والحاصل أنها الدراهم المعينة التي ما عبرت بكونها ثلث المال أو نصفه بل عين عددها بأن أوصى بثلاثين درهما من ماله لرجل ولآخر بستين درهما.
الدرك: بالفتح وسكون الثاني في اللغة دريافتن ونهاية قعر الشيء وبالفتحتين طبقة جهنم. وجمعه الدركات. وفي اصطلاح الفقه أن يأخذ المشتري من البائع كفيلا بالثمن الذي أعطاه خوفا من استحقاق المبيع.
الدرجة: (بايه نردبان) وإن أردت أن تعلم ما هي عند أصحاب الهيئة فاعلم أن الحكماء قسموا الفلك الثامن من على اثني عشر قسما من القطب الجنوبي المستور الخفي المغمور في الماء إلى القطب الشمالي الظاهر المرئي بحيث اعتبروا اجتماع رؤوس تلك الأقسام عند ذينك القطبين وسموا كل قسم منها برجا ثم قسموا كل درجة على ستين حصة أيضا وسموا كل حصة منها درجة ثم قسموا كل درجة على ستين حصة أيضا وسموا كل حصة دقيقة. وعلى هذا القياس قسموا كل حصة منها على ستين وسموا كل حصة ثانية. وهكذا ثالثة ورابعة وخامسة إلى أن ينتهي فكر الحكيم. ومراد الأطباء من كون الدواء في الدرجة الأولى هو أن يؤثر في هواء البدن. وفي الدرجة الثانية أنه يتجاوز عنه ويؤثر في الرطوبة. وفي الدرجة الثالثة أنه يتجاوز عنها ويؤثر في الشحم. وفي الدرجة الرابعة أنه يتجاوز عنه ويؤثر في اللحم والأعضاء الأصلية ويستولي على الطبيعة.
ف (42) :
पृष्ठ 73