331

दुस्तूर उलमा

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

प्रकाशक

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

संस्करण संख्या

الأولى، 1421هـ - 2000م

शैलियों

शब्दकोश

(باب الحاء مع الياء)

الحيثية: إذا كانت عين المحيث كان معناها الإطلاق وأنه لا قيد هناك حتى عن قيد الإطلاق أيضا. وإذا كانت غير المحيث فمعناها أنه محكوم عليه بالنظر إلى ذلك الغير وقطع النظر عن غير ذلك الغير.

الحيز: بفتح الحاء المهملة وكسر الياء المشددة التحتانية بنقطتين قيل هو والمكان عند الشيخ وجمهور الحكماء متحدان فهما لفظان مترادفان بمعنى السطح الباطن من الجسم الحاوي المماس للسطح الظاهر من الجسم المحوي. ولهذا يرد عليهم أن قولهم كل جسم فله حيز طبيعي ينتقض بالفلك الأعظم المحيط فإنه جسم وليس له حيز بمعنى السطح المذكور إذ ليس وراءه جسم آخر . وقالوا إن الشيخ بين أن المغايرة بين المكان والحيز عند المتكلمين والاتحاد بينهما عند الحكماء وأراد بالمغايرة المباينة بينهما وبالاتحاد الصدق على شيء واحد وهذا لا ينافي عموم الحيز من المكان.

والمفهوم من كلام الشيخ في موضع من طبيعيات الشفاء أن الحيز أعم من المكان بمعنى السطح المذكور لتناول الحيز الوضع والمحاذاة الذي يمتاز به الفلك المذكور عن غيره في الإشارة الحسية فهو متحيز وليس في مكان فالحيز عندهم بمعنى ما به يمتاز الأجسام في الإشارة الحسية. وصرح الطوسي أن المكان عند المتكلمين هو البعد الموهوم أي الفراغ المتوهم مع اعتبار حصول الجسم فيه. والحيز عند الحكماء هو الفراغ المتوهم من غير اعتبار حصول الجسم فيه أو عدمه فالحيز عندهم أعم من المكان. والحيز الطبيعي للجسم هو الحيز الذي يكون مستندا إلى صورته النوعية وقد يراد من كون الحيز طبيعيا للجسم أنه من عوارضه الذاتية لا من عوارضه الغريبة. وأنت تعلم أنه لا منافاة بينهما والحاصل أن الحيز الطبيعي ما يقتضي الجسم لطبعه الحصول فيه. والحيز عند المتكلمين هو الفراغ الموهوم الذي يشغله شيء ممتد كالجسم وهذا المعنى قريب من المعنى اللغوي للمكان وهو ما يعتمد عليه المتمكن كالأرض للسرير.

الحينونة: معناها في قولهم باب الأفعال يجيء للحينونة أي لإفادة أنه حان وقت يستحق فيه فاعل أن يوقع عليه أصل الفعل كأحصد أي حان أن يحصد أي قرب وقت حصاده. والفرق بينها وبين الصيرورة أن الصيرورة لا بد لها من حصول المشتق منه للفاعل بخلاف الحينونة فإنها بمعنى قرب وقت حصوله وإن لم يحصل تقول أغد البعير أي صار ذا غدة. وتقول أحصد الزرع وهو لم يحصد بعد.

الحينية الممكنة: هي القضية التي حكم فيها بسلب الضرورة الوصفية أي الضرورة ما دام الوصف عن الجانب المخالف مثل كل كاتب متحرك الأصابع حين هو كاتب بالإمكان.

पृष्ठ 47