दुस्तूर उलमा
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
प्रकाशक
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
संस्करण संख्या
الأولى، 1421هـ - 2000م
शैलियों
ومراد النحاة بحروف الزيادة الحروف التي من أقسام الكلمة حذفها لا يخل بأصل المقصود وإنما تزاد لفائدة في اللفظ والمعنى كما بينت في كتب النحو ما هو المشهور أن حروف الزيادة حروف نأيت أو أتين أو تأتي ليس المراد به جميع الحروف التي تزاد بل الحروف التي تزاد على المضارع.
حروف المد: قد مر ذكرها الآن في حروف العلة وإن أردت معرفة أقسام المد في تلاوة القرآن المجيد فارجع في المد تصل إلى المقصود إن شاء الله تعالى.
حروف اللين: في حروف العلة وإنما سميت بها لأن فيها لينا وضعفا.
الحرف الأصلي: حرف يثبت في تصاريف الكلمة لفظا أو تقديرا.
الحرف الزائد: حرف يسقط في بعض تصاريف الكلمة لفظا أو تقديرا.
الحروف عند الصوفية: الحقائق البسيطة من الأعيان.
الحرص: طلب شيء باجتهاد في إصابته.
الحروف الشمسية والقمرية: في اللام.
حروف الجر: ما وضع لإيصال معنى الفعل أو شبهه إلى اسم بدخوله على ذلك الاسم سواء كان اسما صريحا مثل مررت بزيد وأنا مار بزيد أو كان في تأويل الاسم كقوله تعالى: {وضاقت عليهم الأرض بما رحبت أي برحبها} .
الحروف المشبهة بالفعل: حروف اعتبر شبهها بالفعل للأعمال لفظا ومعنى. أما لفظا فلانقسامها باعتبار تمام حروفها إلى الثلاثي - والرباعي - والخماسي - والسداسي - كانقسام الفعل إليها باعتبار تمام حروفها أصلية أو زائدة وكون الاسم منقسما إلى تلك الأقسام لا يضر في تلك المشابهة إذ غاية ما في الباب إنها مشابهة للاسم أيضا لكنه لم تعتبر تلك المشابهة لعدم ثمرتها ولبنائها على الفتح كالفعل لاستثقالها بسبب تشديد الأواخر والتاء وهي جهة مشابهتها بالماضي. وأما شبهها بالفعل في الوزن (فإن) كفر و (أن) كذب (وكأن) كقطعن و (لكن) كضاربن و (ليت) كليس و (لعل) في بعض لغاتها وهي لعن كقطعن وأما معنى فلأن معاني الأفعال لاشتمالها على النسبة إلى فاعل معين كما أنها جزئية كذلك معاني تلك الحروف لاشتمالها على النسبة إلى متعلق خاص معاني جزئية.
حروف الشرط هي الحروف الدالة على تعليق حصول مضمون جملة بحصول مضمون جملة أخرى.
الحر: بالضم آزاد. في المحيط سأل بعض التجار محمدا رحمه الله عن بيع الحر بسبب استهلاك النفس للقحط فأجاب محمد رحمه الله بيع الحر بسبب الاستهلاك
पृष्ठ 23