193

दुस्तूर उलमा

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

प्रकाशक

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

संस्करण संख्या

الأولى، 1421هـ - 2000م

शैलियों

शब्दकोश

التسامح: في اللغة (جوانمردى نمودن وآسان كرفتن) . ويستعملونه فيما يكون في العبارة تجوز والقرينة ظاهرة الدلالة على التجوز. ومنه المسامحة. وقال الفاضل الجلبي في حواشيه على التلويح المراد بالتسامح استعمال اللفظ في غير حقيقة بلا قصد علاقة مقبولة ولا نصب قرينة دالة عليه اعتمادا على ظهور فهم المراد في ذلك المقام.

التسديس: في التربيع.

التساوي: المساواة ومنه أن الكليين أن تصادقا كليا فمتساويان كالإنسان والناطق فإن كل واحد منهما يصدق على كل ما يصدق عليه الآخر لأنك تقول كل إنسان ناطق وكل ناطق إنسان. ثم اعلم أنهم اختلفوا في اشتراط اتحاد زمان التصادق في النسب وعدم اشتراطه والجمهور على عدم الاشتراط. ولذا قال السيد السند قدس سره في حاشيته على شرح الشمسية والمعتبر صدق كل منهما على جميع أفراد الآخر ولا يلزم من ذلك أن يصدقا معا في زمان واحد إلى آخره.

والتوضيح أن التصادق المعتبر في النسب إيجابا وسلبا عند الجمهور ليس بمشروط بأن يكون في زمان واحد بل يكفي أن يصدق كلي في زمان على ما يصدق عليه كلي آخر وإن كان في زمان آخر ولذا ولذا قالوا إن مرجع التساوي إلى موجبتين كليتين مطلقتين عامتين ومرجع العموم المطلق إلى موجبة كلية مطلقة عامة وسالبة جزئية دائمة. فكما أن بين النائم والمستيقظ تساويا مع امتناع اجتماعهما في زمان واحد كذلك بين النائم المستلقي والمستيقظ عموما مطلقا. وعند البعض التصادق المذكور مشروط باتحاد زمان الصدق وهو يقول إن التساوي إنما هو بين النائم في الجملة والمستيقظ في الجملة وهما يتصادقان في زمان واحد وقس عليه الصدق المعتبر في العموم مطلقا ومن وجه فافهم. والنسبة بين ذينك الكليين نسبة التساوي. وأيضا التساوي نسبة بين العددين يقال لها التماثل كما مر في التباين مفصلا.

التسليم: في اللغة (كردن نهادن وقبول كردن) . أي الانقياد الظاهري من غير انقياد الباطن. وفي الشرع هو الانقياد الباطني لأمر الله تعالى وترك الاعتراض في ما لا يلائم.

التسبيح: تنزيه الحق عن نقائص الإمكان والحدوث.

التساهل: أن يكون في الكلام نقص من غير اعتماد إلى فهم المخاطب.

पृष्ठ 199