بسم الله الرحمن الرحيم يقول السيد الإمام العالم العامل، الفقيه الكامل، العلامة الفاضل، الزاهد العابد، الورع المجاهد، رضي الدين، ركن الاسلام والمسلمين، جمال العارفين، أنموذج سلفه الطاهرين، من شاع ذكره في البلاد، واشتهر فضله بين العباد، سيد السادات وشرفهم، وبحر العلماء ومغترفهم، ذو المناقب الباهرة، والأعراق الطاهرة، والأيادي الظاهرة، أوحد دهره، وفريد عصره، افتخار السادة، عمدة أهل بيت النبوة، مجد آل الرسول، شرف العترة الطاهرة، ذو الحسبين، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس، ضاعف الله سعادته، وشرف خاتمته:
أحمد الله جل جلاله بما وهب لي من القدرة على حمده، واثني عليه جل جلاله على توفيقي لتقديس مجده، وأطوف بلسان حال العقل حول حمى كعبة مراحمه ومكارمه ورفده، واستعطفه ببيان مقال النقل رجاء لتمام رحمته وحلمه عن عبده، واسمع من دواعي النصيحة والاشفاق، ورسل رسائل أهل السباق،
पृष्ठ 31