============================================================
على أبيات ، هذا فصلا عن الاستشهادات اللغوية الكثيرة . ولم يفت حمزة وهو يتشهد بالشعر أن يفر منه ما يحتاج إلى تفير ، وأن بعلق على بعضه بعض التعليقات ، وبذكر فى بعضيه بعض الروايات : ويمكن أن تراجع الأمثال : " أجود من حاتم : أحمق من هينقة . أحمق من ، أحمق من دغة"(1) لنرى كيف أوفاها حمزة حقها من البيان والتغسير بذكر نوادرشتى من جمود حاتم وحمق هؤلاء الحمتى 3- الاسطراد الممنع بذكر نصوص أدبية ، ومحوث لغوية : ففى المثل أجود من الجواد المبرء(9" استطرد حمزة فذكر عدة نصوص أدبية رفيعة من النر والشعر فى وصف الفرس الجبد.
و ف المثلين : " أخبث من ذئب الخمر، وأخبث من ذئب الغضا "(2) بنطرد بذكر كلمات يليغة فى وصف أنواع من الحتوان والشجر.
وكذلك بستطرد فى تقسير المثل " أسمع من السمع " (1) فيذكر أنواع المركبات من الحيوان.
و ف المثل :" أتم من زجاجة على ما فيهاه (5) أورد حمزة مقالات لبعض البلغاء في مدح الزجاج وذمه.
ومناك نماذج أخرى من الاستطراد المحبب تجدها فى تفسير الأمثال : اشكر من كلب ، أصح من عير أبى سيارة ، أطول صحبة من نخلنى حلوان ، أعجز من هلباجة ، أفصح من العضين ، ألذ من المنى ، ألذ من زبد برب، الحن من قينفى يزيد ، أنوم من ظربان(1) .
(1) ومى الأمثال 126،120،117 ، 122 على الترتيب (2) وهر المغل رقم116 ) وهما المثدان رقم227، 224 وهو القل رقمه64 (4) وهو المثل رقم307 وم الأال رق 22،11340320،29،
पृष्ठ 38