============================================================
27 لبنيه(1) : يا معشر طبيء . إنكم قد تزلتم منزلا لا تخرجون منه ، ولا يذخل عليكم فيه: فارقوا مرغى الضب لأعور ، أبصر جخره : وعرف قدره.
لا تكونوا كالجراد ، رعى واديا . وأنفف واديا ، أكل ما وخده . وأكل من وجده . أنقف وادبا . أى أنقف بيفه فيه(2) 518 - وأما قولهم : أفسد من أرضة بلكبلى، قإنهم يمنون بنى الحبلى وهم حى من الأنصار ، رهط عبد الله بن أبى بن سلول(2) .
519- وأما قولهم : أقسذ من السوس: فيقال فى مثل آخر : "العيال وس المال "47) ويقال أبضا: " أفسد من الشوس فى الصوف ف الصيف".
520 - وأما قولهم : أفسد من الضبع ، (5 فلأنها إذا وقمت فى الغم عثت ، ولم تكتف بما يكتنى به الذئب0) ، ومن عيث الضبع وإسرافها فى الافساد استعارت العرب اسمها للعنة المخدبة فقالوا : "أكلتنا القبع، قال ابن الأعرابى : ليسوا يريدون بالضبع الصخة المجدبة، وإنما هو أن (1) طيء بن أدد : جد جاهل ، والضبة إلي طائى (2) قال المدانى : والعواب : نقف بيفه فيه ، أ شقه وكسره ، يقال : لقفت الحنظل، اذا كرته ، فأسا أنقف واديأ " فيجوز آن يكون معناه : جعله ذا بيض منقوف ، بأن نقف بيف ، وبجوز آن يكون " واديا ظرقأ لا منعولا ، أي صار الجراد ذا بيف منقوف بيه ، كا قالوا : اجرب الرجل ، وألين ، وأتمر ، وأخواتها _ العكرى 104/2، اليدان 44/2، الزخشري 221/1 (3) في الأصل ، يعذ ابن أب بن سلول وما أئبته من سائر النسخ . وسلول : جدثه لأبي، وهو رأس المنافقين في الاسلام ، وله فى النفاق أخبار كنيرة ، ومات سنة 9.
51- العكرى 104/7، البداف 44/2، الزغشري271/1.
4) المقل ف المجداف 44/2.
520- العكري104/7، اليداف 44/2 الزخضى 221/1 (5-5) سلقط من الأصل ، وأييته من ساثر النخ .
पृष्ठ 329