186

============================================================

265- وأما قولهم : آخنث من طويس ؛ فإنه "كان أيضا و من مخنشى المدينة وكان يسمى طاووسا ، فلما تخنث تسى بطوي1) ، تكفى بأبى عبد النعيم ، وهو أيل من غنى فى الإملام بالمدينة ، ونقر بالذف المربع ، وكان أخذ طرائق الغناء عن تبى فارس ، وذلك أن عمر رضى الله عنه كان صبر لهم فى كل شهر يومين يشتريحون فيهما من البهن ، فكان طويس بغشامم حنى فهم طرائقهم . وكان مثوفا خليعا يفحك كل تكل وحرى ؛ فين مجانته أنه كان يقول : با أمل المدينة ،

ما دمت ببن ظهراتيكم فتوتعوا خروج الدجال والدابة(2) ، فان مت فانتم امنون ، فتدبروا ما أقول لكم : إن أتى كانت تمشى بين نساه الأمصار بالنمائم ، ثم ولدثنى فى اللبلة التى مات فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطمتخى فى اليوم الذىمات فيه أبو بكر : وبلفت الحلم فى اليوم الذى قتل فيه عمر : وتزوجت فى اليوم الذى قتل فيه عنمان : وولد لى فى اليوم الذى قتل فيه على عليه السلام ، فمن مثلى ؟! وكان يظهر للناس ما فيه من الافة غير مختشم منه : وينحذث به - وقال فيه شعرا وهو : انا أبر . عبد النعيم أنا طاووس الجحيم 5 وانا أشأم من دب ب على ظهر الحطيم اا حاه شم لام ثم ناف حفو ميم 225_ فعكرى 436/1، الميدان 1/و20، لزخشرى 109/1، اخلر 140.

1-1) سقط من الأصل ، وأئبه من سائر النسخ، وانظر فى اضمه وكنيته ولقبه وأغبابه الاغان 2272 (2) المح الدجال : رجل من يمود ، بخرج فى آخرهذه الأمة ، ويدعى الألحية ، والدابة : أحد أشراط السامة ، وهى المذكورة فى قوله مز وجل : "وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلهم ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنن .

(2) الثمرفى الميدانى ، والأول والثانقى اكسان ولناج (لطرس) وروابة الأيل فى الأصل طاروس الليم وما أثبته ن سائر الشخ والمهدانى والسان والحاج

पृष्ठ 186