============================================================
1 لم يكن فى المجلس غير أبي مسلم ويقطين . فقال : با يقطبن ، أيكما ابومشلم
126- وأما قولهم : أخمق من أبى غبشان ، فبإنه رجل من خزاعة . ومن
حديثه أن خزاعة كانت سدنة الكعبة قبل قريش : وكان أبو غبشان من بينهم يلى أمرها ، فاتفق أن اجتمع مع قصى بن كلاب فى شرب و بالطائف (1)، فخدعه قصى عن مقاتبح الكعبة بآن أشكره ثم اششرى منه المفاتيخ بزق خمر، وأشهد عليه . وذفع المفاتيح فى يد ابنه
عبد الذار بن قصى ، وطير به إلى مكة . فلما أشرف عبد الدار على دور مكة رفع عقيرته وقال : معاشر فريش ، هذه مفاتيح بيت أبيكم إسماعيل(2)قد دها الله عليكم من غير غذر ولا ظلم ، فأفاق أبو غبشان من سكرته أندم
من الكسمي : فقال الناس : "أخمق من أبى غبشان " و "أندم من أبى غبشان"(2) و " أخسر صففة من أبى غبثان"(4) فذهبت الكلمات كلها امثالا ، وأكثر الشعراء القول فيه : فقال بعضهم : باعت خزاعة بيت الله إذ تكرت بزقخمر فبيست صفقةالبادى(5) باعت يبدانتها بالخمر وانقرضت عن المقام وظل الببت والنادى 12- العكرى 447/1: الميداف 216/1: الزخشرى 72/1، الثمار130 1) قى بن كلاب بن مرةءسيد قريش فى ععره ورنيهم، وعو الأب الخام فى سللة التسب النبرى وكان موصفا بالدعاء ، ول الببت الحرام ، وكانت له الحجاية والسقاية ولرفادة ولتموة والواء، وكانت قريش تتيمن برأبه فلا تبرم أرأ إلافى داره ، ومات بعكة ، ودفن باخجن .
(2) ش ، قفاتي أبيكم إبراميم (2) انظر المثل 674.
(4) افظر المثل200.
() البينان فى العكرى 447/1، والزخشى22/1.
पृष्ठ 140