============================================================
129 ثيق القصب ، نقى العصب، يتبوع بيدبه ، ويندس برجليه(1) ،ويشير باذنيه : وببنعد مدى بصر عينيه ، يلحق الآرانب فى الصغداء ، ويجاوز الظباء فى الاستواء(2) ، إن حركته طار ، وإن زجرتهحار ، وإنحبسته خار(3)، وإن طرحت عنانه سار ، كمؤج. فى لجة ، أو سيل فى نخوة ، إن وجد علفا انمن ، وإن ققده صفن(1) .
أنفذ جعفر بن يحيى إلى أبيه برذونا : وكتب إليه : قد بعثت اليك ببرذون لين الترفوع ، وطىء الموضوع، حسن التجموع ، طويل العذار : أمين العثار(5) .
117 - وأما قولهم : أجود من حاتم ، فهو حاتم طييء ، وكان جوادا جاعا شاعرا، حيثنما نزل غرف منزله ، وكان ظفرا . إذا قاتل غلب ، وإذا نم أنهب ، وإذا سئل وهب ، وإذا ضرب بالقداح سيق . وإذا أسر اطلق ، وإذا أثرى أنفق ، وكان أقسم بالله لا يقتل واحد أمه .
ومن حديثه أنه خرج فى الشهر الحرام يطلب حاجة له ، فلما صار بأرض (1) الفصرس : المفاصل فى العظام كلها إلا الأصابع . والقصب : كل عم أجرف فيه مخ، ادثه قوباع الفرس وقبع نمد باع وملا ما بين غب وپننس برجله ت يقرى الارض بما ) الصداء بفتح فكن المشقة" ويقال : أكة ممد وذات صمداء أى پشيد وما مل الراق ب (3) حار : رجع، وخار : صاح (4) والنجية : المكان المرتفع الذى تظن أنه يتجيك . وأمعن : بالغ . وصفن : قلم عل ثلاث قوائم وفى سنبك الرابعة.
(5) البرذون من الخبل : ما كان من غير نتاج المراب ، والعراب من الإبل والخيل : الى لس فيها عرق هبين . والمرفوع : سيردون العدو ، وفوق الموضوع ، يقال : رفع البمير فى للير، ال بال ، والموضوع :سير هون المرفوع . والمذاران من الفرس : كالمارضين من وجه الانلن، ى السبير الذي يكون مليهما من الجلم مذارا باسم مضعه : 11- المكرى 246/1، اليبلف 142/1، الرخشرى 3/1، الثمار 92 () ت ،ق قال : ويحك ما أنا في بلادى ، ولا فى قر ولا معى شيءه :
पृष्ठ 127