============================================================
حمزة فى نهاية كتابه من أنه فرغ منه سنة 350 5(1)، وهذا رأى خاطي قطعا بعد أن يينا بالأدلة الابقة أنه كان يعبش بعد هذا التاريخ، وهوما أشار إليه السمعانى من القدماه : وقرره بروكلمان ومتفوخ من المحدثين به وعصره أصبهان مدينة عظيمة مشهورة : من أعلام المدن الفارسية وأعبانها. ويسرف الملفون فى وصف عظمتها حتى بتجاوزوا حد الاقتصاد ، وأصبهان أيضا اسم للاقليم بأسره.
وقد لعبت أصبهان دورا هامتا فى تاريخ الفكر العربى والإسلامى، متذ أن فتحت ف عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه سنة 19 أو 23ه، ففد كانت مركرا من مراكز الحركة العلمية والأدبية فى العالم الإسلاى : ولاسيما حينما كانت نحت حكم: ال بوبه (321 - 5447) الذين نشطوا الحركات الفكرية فى البلاد الى حكموها، و شجعوا العلماء والأدباء والفلاسفة ، حتى لقد نبغ فى عهدهم من يعد بحق فخر الولة الإسلامبة فى العصور المختلفة .
وقد نيغ فى أصبهان خلق لا يحضون من العلماء فى كل علم وفن : ولاسيما الحفاظ ورجال الحديث ، وحفلت كتب التراجم والطيفات بأسماء الكثير من العلماء الذين ينسبون إليها.
قد أشاد ياقوت الحموى بمكانة أصبهان العلمية فقاك : "وقد خرج من أصبهان م ن العلماء والأئمة فى كل فن مالم يخرج من مدينة من المدن : وعلى وجه الخصوص علو الإسناد : فإن أعمارأملها تطول : ولهم مع ذلك عناية وافرة بسماع الحديث، و بها من الحفاظ خلق لايحصون، ولها علة تواريخ، (2).
كا أكد ذلك المقدسى حيث قال : وأما أصبهان فأخذت بحظ من فارس حظ من الجبال، وقصبها اليهودية ، وهى كبيرة وعامرة، آهلة كثيرة الخيرات، 1) دراسات اسلامية جولد تر ا20 (2) معجم لبلهان (أمهان)
पृष्ठ 11