अल-दुर्र अल-मुंतखब फ़ी तकमीलत तारीख हलब
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
शैलियों
فلما وصل إلى بلادهم أخبرني بعض أصحابنا ممن كان حاضر الوقعة أنه لما نزل يلبغا الناصري بالعساكر بباب إسكندرونة نزل الثقل جميعه صحبة الأمير جلبان الحاجب بحلب والأمير شجاع الدين خالد بن كيكلدي نقيب النقباء بحلب وركب من ساعته بالعساكر المنصورة جريدة وقت العشا الآخرة فأصبح ثاني يوم ضحوة النهار الكبرى بمصيصة فحشد التركمان وتجمعوا وتقاتلوا على الجسر فانكسر التركمان وتملك العسكر الجسر وأقام به إلى حين حضرت الأثقال وحضر مملوك نائب سيس وأخبر بأن نائب سيس الأمير طشبغا أمسك إبراهيم أخا أحمد المذكور ابن رمضان وأمه ونائبه فركب يلبغا الناصري ومن معه من العساكر إلى سيس جريدة وتركوا الثقل بقلعة تبنة فأنزل إبراهيم بن رمضان وأخا له آخر وأمه ونائبه ووسط إبراهيم وأخوه ونائبه وكان المأمور بقتلهم ابن ديوان الحاجب فقتل أيضا أمهم بغير علم الأمير يلبغا الناصري ثم رجع العساكر إلى تبنة وعبروا على شام آغاجي ورجع بعض العسكر إلى مصيصة بالأثقال وتوجه الناصري إلى أذنة ليقرر أمرها فتجمع التركمان وحشدوا واستوحوا جمائعهم وتقاتلوا في مكان وعر فانكسر العسكر وقلعت عين الناصري ووقع عن فرسه فعرفه شخص من التركمان يسمى قشتمر فآواه وأحسن إليه فركبت العساكر المنصورة الذين كانوا مع الأثقال ومن بقي منهم واجتمعوا وعدوا على الجسر وباتوا بالقرب من إياس وأصبحوا على باياس ثم بعد يومين حضر تركماني وأخبر بأن
पृष्ठ 255