58दुर्र मसूनالدر المصونइब्न यूसुफ समीन हलबी - 756 अ.ह.أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (المتوفى: 756 ه) - 756 अ.ह.अन्वेषकالدكتور أحمد محمد الخراطप्रकाशकدار القلمप्रकाशक स्थानدمشقशैलियोंकुरआन विज्ञानव्याख्याو«على» حرف استعلاء حقيقةً أو مجَازًا، نحو: عليه دَيْنٌ، ولها معانٍ أُخَرُ، منها: المجاوزة كقوله: ٧٧ - إذا رَضِيَتْ عليَّ بنو قُشَيْر ... لَعَمْرُ الله أعجبني رضاها أي: عني، وبمعنى الباء: ﴿حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَّ أَقُولَ﴾ [الأعراف: ١٠٥] أي بأَنْ، وبمعنى في: ﴿مَا تَتْلُواْ الشياطين على مُلْكِ سُلَيْمَانَ﴾ [البقرة: ١٠٢] أي: في ملك، والمصاحبة نحو: ﴿وَآتَى المال على حُبِّهِ ذَوِي القربى﴾ [البقرة: ١٧٧] والتعليل نحو: ﴿وَلِتُكَبِّرُواْ الله على مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: ١٨٥]، أي: لأجل هدايته إياكم، وبمعنى مِنْ: ﴿حَافِظُونَ * إِلاَّ على أَزْوَاجِهِمْ﴾ [المؤمنون: ٥ - ٦] أي: إلا من أزواجهم، والزيادة كقوله: ٧٨ - أبى الله إلاَّ أنَّ سَرْحَةَ مالكٍ ... على كلِّ أَفْنانِ العِضاهِ تَرُوقُ لأن «تروق» يتعدَّى بنفسه، ولكلِّ موضعٍ من هذه المواضع مجالٌ للنظر. وهي مترددةٌ بين الحرفية والاسمية، فتكونُ اسمًا في موضعين، أحدُهما: أَنْ يدخلَ عليها حرفُ الجر كقوله:1 / 69प्रतिलिपिसाझा करेंAI से पूछें