दुर्रे मंथूर
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
प्रकाशक
دار الفكر
प्रकाशक स्थान
بيروت
الْقبْلَة فَلَمَّا قَفَلْنَا من سفرنا سَأَلنَا النَّبِي ﷺ فَسكت فَأنْزل الله ﴿وَللَّه الْمشرق وَالْمغْرب﴾ الْآيَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن عَطاء أَن قوما عميت عَلَيْهِم الْقبْلَة فصلى كل إِنْسَان مِنْهُم إِلَى نَاحيَة ثمَّ أَتَوا رَسُول الله ﷺ فَذكرُوا ذَلِك لَهُ فَأنْزل الله ﴿فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾ وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد ضَعِيف عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله ﷺ بعث سريه فَأَصَابَتْهُمْ ضبابه فَلم يهتدوا إِلَى القبله فصلوا لغير القبله ثمَّ استبان لَهُم بَعْدَمَا طلعت الشَّمْس أَنهم صلوا لغير القبله فَلَمَّا جاؤوا إِلَى رَسُول الله ﷺ حدثوه فَأنْزل الله ﴿وَللَّه الْمشرق وَالْمغْرب﴾ الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة إِن النَّبِي ﷺ قَالَ: إِن أَخا لكم قد مَاتَ - يَعْنِي النَّجَاشِيّ - فصلوا عَلَيْهِ
قَالُوا: نصلي على رجل لَيْسَ بِمُسلم
فَأنْزل الله (وَإِن من أهل الْكتاب لمن يُؤمن بِاللَّه
) (آل عمرَان الْآيَة ١٩٩)
قَالُوا: فَإِنَّهُ كَانَ لَا يُصَلِّي إِلَى الْقبْلَة فَأنْزل الله ﴿وَللَّه الْمشرق وَالْمغْرب﴾ الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد قَالَ: لما نزلت (ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم) (غَافِر الْآيَة ٦٠) قَالُوا: إِلَى أَيْن فأنزلت ﴿فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾ قَالَ: قبْلَة الله أَيْنَمَا تَوَجَّهت شرقا أَو غربا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن مُجَاهِد ﴿فثم وَجه الله﴾ قَالَ: قبْلَة الله فأينما كُنْتُم فِي شَرق أَو غرب فاستقبلوها
وَأخرج عبد بن حميد وَالتِّرْمِذِيّ عَن قَتَادَة فِي هَذِه الْآيَة قَالَ: هِيَ مَنْسُوخَة نسخهَا قَوْله تَعَالَى (فول وَجهك شطر الْمَسْجِد الْحَرَام) (الْبَقَرَة الْآيَة ١٤٩) أَي تلقاءه
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: مابين الْمشرق وَالْمغْرب قبْلَة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر
مثله
1 / 267