दुर्रे मंथूर
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
प्रकाशक
دار الفكر
प्रकाशक स्थान
بيروت
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك قَالَ ﴿الْحَمد﴾ رِدَاء الرَّحْمَن
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي عبد الرَّحْمَن الجبائي قَالَ: الصَّلَاة شكر وَالصِّيَام شكر وكل خير تَفْعَلهُ لله شكر وَأفضل الشُّكْر ﴿الْحَمد﴾
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ أفضل الذّكر لَا إِلَه إِلَّا الله وَأفضل الدُّعَاء ﴿الْحَمد لله﴾
وَأخرج ابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ بِسَنَد صَحِيح عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا أنعم الله على عَبده نعْمَة فَقَالَ ﴿الْحَمد لله﴾ إلاَّ كَانَ الَّذِي أعْطى أفضل مِمَّا أَخذه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا من عبد ينعم عَلَيْهِ بِنِعْمَة إلاَّ كَانَ ﴿الْحَمد﴾ أفضل مِنْهَا
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن الْحسن قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا أنعم الله على عبد نعْمَة يحمد الله عَلَيْهَا إلاَّ كَانَ كَانَ حمد الله أعظم مِنْهَا كائنة مَا كَانَت
وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ لَو أَن الدُّنْيَا كلهَا بحذافيرها فِي يَد رجل من أمتِي ثمَّ قَالَ ﴿الْحَمد لله﴾ لَكَانَ الْحَمد أفضل من ذَلِك
وَأخرج أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ الطّهُور شطر الْإِيمَان ﴿وَالْحَمْد لله﴾ تملأ الْمِيزَان وَسُبْحَان الله تملآن - أَو تملأ - مابين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالصَّلَاة نور وَالصَّدََقَة برهَان وَالصَّبْر ضِيَاء وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك كل النَّاس يَغْدُو فبائع نَفسه فمعتقها أَو موبقها
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مرْدَوَيْه عَن رجل من بني سليم أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ سُبْحَانَ الله نصف الْمِيزَان وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان وَالله أكبر يمْلَأ مابين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالطهُور نصف الْمِيزَان وَالصَّوْم نصف الصَّبْر
وَأخرج التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ التَّسْبِيح نصف الْمِيزَان وَالْحَمْد لله تملؤه وَلَا إِلَه إِلَّا الله لَيْسَ لَهَا دون الله حجاب حَتَّى تخلص إِلَيْهِ
1 / 31