وكان يعاني رفو الثياب في شبابه ، ثم ترك ذلك وتزيا بزي الفقهاء ، ولازم تلاوة القرآن ، وكان مباركا منجمعا ، له قليل إلمام بالعلم وعناية بالحديث وشهرة عند الناس ، وأكثر من الترداد إلى الحجاز للحج والمجاورة ، ولكثرة مجاورته بمكة كان يلقب حمامة الحرم.
وكان فكه المحاضرة ، جميل المعاشرة ، وحدث قديما سنة ثلاث وثمانين ببعض مروياته.
ومات في أوائل ليلة الأحد سابع جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة بالقاهرة ، وصلي عليه بمصلى باب النصر ، ودفن بحوش الصوفية بسعيد السعداء ، وكان له مشهد عظيم رحمهالله وإيانا.
पृष्ठ 27