وفي ذي القعدة وصل للشريف مرسوم وخلعة مع نائب جدة وناظرها البدري أبي الفتح المنوفي ولبس الخلعة كما لاقاه ، وقرئ المرسوم بالحطيم وفيه التوصية عليه .

وفيه وصل الأمير الكبير أزبك وألبسه وولده بركات خلعة خلعة وكذا خوند الخصبكية وألبستهما خلعتين أيضا .

وفي المحرم من سنة ثمانين توجه إلى الشرق ، ثم عاد إلى مكة في ربيع الأول ووجد قاصده جاء من مصر فاجتمع هو والقضاة بالحطيم ، وقرئ مرسومه ولبس هو وولده بركات خلعتين ، ومضمون المرسوم إخباره بوصول الحاج شاكرين سالمين إلى غير ذلك ، وفيه أن في ضمانك من مكة إلى رابغ وأن عميق شوش على الحاج والمقصود ردعه ورده هو وجماعته عن الحاج والإشهاد عليه .

وفي ذي القعدة وصل نائب جدة البدري أبو الفتح المنوفي فلاقاه الشريف فألبسه وولده بركات خلعتين ، وقرئ مرسوم الشريف بالحطيم وفيه التوصية بالنائب ، وأمر الخطيب بالزيادة في الدعاء للشريف فامتثل .

وفي أوائل سنة إحدى وثمانين توجه هو وأهله إلى الشرق ، فلما سمع بقرب قدوم نائب جدة البدري أبي الفتح المنوفي جاء إلى مكة في أوائل جمادى الأول وخلف أهله بالشرق .

पृष्ठ 114