من خصائص أمة الإسلام أن أحلت لها الغنائم
ومن خصائص هذه الأمة أن أحل لها الغنائم، وما أحلت الغنائم لأمة من الأمم قبل هذه الأمة، كانوا يجمعون الغنائم، فتنزل نار من السماء فتحرقها، أما هذه الأمة لما علم الله ﷿ صدق المهاجرين من فقراء المسلمين الذين تركوا أموالهم وديارهم فداء لدينهم، عوضهم عن هذه الأموال التي أخذها المشركون بأن أحل لهم الغنائم بعد وقعة بدر مباشرة.
يقول النبي ﷺ: (لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس من قبلكم، كانت تنزل نار من السماء فتأكلها) (من ترك شيئًا لله عوضه الله عنه خيرًا مما تركه).
ترك المهاجرون بيوتهم وأموالهم؛ فعوضهم الله ﵎ عنها بإحلال الغنائم لهم، فانظر كم تركوا وكم أخذوا!