356

दुरर फराइद

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

संपादक

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

क्षेत्रों
लेबनान
साम्राज्य
उस्मानी
· وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ: [الطّويل]
رَعَى اللهُ أَرْعَانَا وِدَادًا لِصَحْبِهِ ... وَسَكَّنَ بِالسُّلْوَانِ أَشْجَانَ أَشْجَانَا
وَلَا بَلَّغَ الْآمَالَ مِنَّا أَمَلَّنَا ... وَلَا اكْتَحَلَتْ بِالْغَمْضِ أَجْفَانُ أَجْفَانَا
وَلَا فَاتَتِ الْآَفَاتُ مَنْ لَا وَفَا لَهُ ... وَغَرَّقَ دَمْعُ الْعَيْنِ إِنْسَانَ أَنْسَانَا
عَلَى أَنَّنَا نَهْوَى الْهَوَى فَيَقُوْدُنَا ... بِرَغْمٍ إِلَى تَقْبِيْلِ أَرْدَانِ أَرْدَانَا (١)
· وَيُقَالُ فِي النَّثْرِ: (فُلَانٌ سَالٍ عَنْ إِخْوَانِهِ (٢)، سَالِمٌ مِنْ كَيْدِ زَمَانِهِ، حَامٍ لِعِرْضِهِ، حَامِلٌ لِغَرَضِهِ).
الْجِنَاسُ الْحَادِيْ عَشَرَ (الْمُذَيَّلُ الْمَعْكُوْسُ) (٣):
وَهُوَ أَنْ تَتَّفِقَ حُرُوْفُ الْكَلِمَتَيْنِ، وَحَرَكَاتُهُمَا؛ إِلَّا أَنَّ الْوَاحِدَةَ تَزِيْدُ عَلَى الْأُخْرَى بِحَرْفٍ مِنْ (أَوَّلِهَا) (٤).
· كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ﴾ [القيامة: ٢٩ - ٣٠]، جَاءَتِ:

(١) لمّا أقف عليه.
(٢) ر: أحزانه، ورقة ٥، ولعلّها الصّواب.
(٣) في تسميته اختلافٌ كثيرٌ؛ فبعضُهم لا يُفرِّقُ بين «المذيَّل» و«المذيَّل المعكوس»، بل يُسمِّيهما المذيَّل دائمًا سواء كانت زيادة الحرف من أوّل الكلمة أو آخرها. وبعضُهم يُسمّيه «المطرّف». ولا يقصدُ به التَّجنيس المضارع.
(٤) وزاد في ر، ورقة ٥: «لِأَنَّ الذَّيْلَ إِذَا انْعَكَسَ صَارَ مِنْ فَوْقٍ». رُبّما يقصدُ: صار من أعلى الثَّوب. بناءً على قولِه سابقًا: «فَإِنَّ الذَّيْلَ آخِرُ الثَّوْبِ».

1 / 390