قال أبو زرعة وذكر ابن نفيل يوما مات فلان سنة كذا لشيوخه فقيل له متى مات أبو قتادة إنما يسأل عن تاريخ العلماء فظننت أنه سلط عليه وذلك ان ابن نفيل حدث فقيل لأبي قتادة حدث ابن نفيل فقال ابن أخت ذاك الصبي يعني سعيد بن حفص فجعلت أعجب من استخفافه به ثم سلط هذا عليه كما ترى قلت عبد العزيز بن ابان فقال سمعت ابن نمير يقول ما مات عبد العزيز حتى قرأ ماليس من حديثه قلت سعيد بن خالد بن أبي طويل قال ضعيف الحديث حدث عن أنس بمناكير قلت روى عنه غير محمد بن شعيب قال لا أعلمه قلت حكيم بن نافع الرقي قال واهي الحديث قلت بشر بن يحيى بن حسان قال خراساني من أصحاب الرأي كان لا يقبل العلم وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان فقدم علينا فكتبنا عنه وكان يناظر فاحتجوا عليه بطاووس فقال بالفارسية يحتجون علينا بالطيور قال أبو زرعة كان جاهلا بلغني أنه ناظر إسحاق بن راهويه في القرعة فاحتج عليه إسحاق بتلك الأخبار الصحاح فأفحمه فانصرف ففتش كتبه فوجد في كتبه حديث النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع فقال لأصحابه قد وجدت حديثا أكسر به ظهره فأتى إسحاق فأخبره فقال إسحاق إنما هذا القزع أنه يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض قلت محمد بن مسروق القاضي قال شيخ حدث عن الوليد ابن جميع عن أبي الطفيل عن سعيد بن زيد بحديث أوهم فيه قلت فأصححه قال حدثنا أبو نعيم قال الوليد بن جميع قال حدثني من سمع سعيد بن زيد يقول من قتل دون ماله فهو شهيد قلت محمد بن عبد الله بن نمران قال منكر الحديث لا يكتب حديثه شهدت أبا زرعة ذكر كامل بن طلحة فقال كان أبو كامل الفضيل بن الحسين ابن طلحة وكان كامل بن طلحة عمه وكان يحيى بن أكثم ضربه واقامه للناس في شهادة 3 ب فاتضعت اسبابه وكان لا يدفع عن سماع قلت محمد بن الحجاج اللخمي قال يروي أحاديث موضوعة عن عبد الملك بن عمير وغيره قلت فمحمد بن الحجاج المصفر قال وهذا أيضا يروي أباطيل عن شعبة والدراوردي قلت فهما قريبان من السواء قال لا اللخمي كان في أيام هشيم وهذا بعد قلت إنما أردت أنهما يقاربان في رواية الأباطيل قال أما في هذا يتقاربان قلت جارية بن هرم الفقيمي قال يروى عن ابن عون وغيره بصري لين الحديث قلت الفضل الرقاشي قال شيخ صالح إلا أنه ضعيف وكان فدريا وكان قاصا يذكر وهو خال المعتمر حدث عنه أبو عاصم العباداني عن ابن المنكدر عن أبي هريرة قلت يحيى بن سلام المغربي قال لا بأس به ربما وهم قلت حدث عن سعيد عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
+ * أتدرون أي شجرة أبعد من الخارف فأنكره أبو زرعة وقال
पृष्ठ 339