149

Doctrine of Monotheism in the Holy Quran

عقيدة التوحيد في القرآن الكريم

प्रकाशक

مكتبة دار الزمان

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٠٥هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٥م

शैलियों

الكلام المحدث المبتدع ضربوا له الأمثال الباطلة فضلوا؛ لأن ضرب المثل تشبيه حال بحال، والله تعالى لا يمثل بخلقه لأن له المثل الأعلى أي الصفة العليا التي هي كلمة الإخلاص وشهادة التوحيد: لا إله إلا الله١. وقد اقتصرت في هذا الفصل على أمثال القرآن التي سيقت لتقرير وحدانية الله تعالى ومهاجمة الشرك، فقمت باستقصائها وجمعها من آيات القرآن ثم رتبتها حسب موضوعها وهي كما يلي: ١- إما مضروبة لله من جهة، وللأصنام من جهة أخرى. ٢- وإما مضروبة لكلمة التوحيد وكلمة الشرك. ٣- وإما مضروبة للحق والباطل. ٤- وإما مضروبة لبيان عجز آلهة المشركين. ٥- وإما مضروبة لحالة المشرك وحالة الموحد. ٦- وإما مضروبة لقلب الموحد وقلب المشرك. ٧- وإما مضروبة لحواس الموحد والمشرك وحياة الأول واستقامته وموت الثاني وانكبابه على وجهه. ٨- وإما مضروبة لأعمال المشركين. وفيما يلي البيان:

١ انظر تفسير الطبري ١/١٢٣ والبحر المحيط ٥/٣٠٥ والبرهان للزركشي ١/٤٨٧ والإتقان للسيوطي ٢/١٣١ والروضة الندية ص١٢٨ والتنبيهات السنية ص١٢٣.

١- الأمثال المضروبة لله ولما يعبد من دونه: أ- ضرب الله تعالى مثلًا لنفسه ولما يعبد من دونه بعدم قبول المشركين إشراك عبيدهم في ما يخصهم، فكيف يقبلون ذلك لله تعالى؟

1 / 164