83

दिया

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

शैलियों

وقد جاء مثل هذا بعينه في الشعر في ابن أخت تأبط شرا، /44/ ويقال: لخلف الأحمر، قال:

صليت مني هذيل ... بخرق ... لا يمل الشر حتى ... تملوا (¬1)

لم يرد به أنه يمل الشر إذا ملوه، ولو أراد ذلك ما كان فيه مدح؛ لأنه بمنزلتهم، وإنما أراد أنهم يملون الشر وهو لم يمله، والله أعلم. وقوله: «بخرق» الخرق: الظريف في سماحة ونجدة (¬2) ، وقال:

وخرق يرى الكأس ... أكرومة ... يهين اللجين لها ... والنضارا (¬3)

اللجين: الفضة، والنضار: الذهب.

فصل [لا يدعى الله بما يوهم للنقص، وإن ورد في القرآن]

पृष्ठ 87