173

दिया

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

शैलियों

قال غيره: لوجه الله، أي: لله، وقال زيد بن عمرو بن نفيل (¬1) في الجاهلية الجهلاء، قال:

وأسلمت وجهي لمن ... أسلمت ... له المزن تحمل عذبا زلالا (¬2)

«أسلمت وجهي» أي: نفسي لمن انقادت له المزن.

وقوله عز وجل: {فأينما تولوا فثم وجه الله} (¬3) ، فيه قولان: أحدهما: {فثم وجه الله}: فثم الله، والآخر فثم الوجه إلى الله، يراد به: فثم تلقاء الكعبة والوجه إلى الله عز وجل.

पृष्ठ 177