الأرض يرحمكم من في السماء" ١.
_________
١ أخرجه الحميدي في مسنده ٢/٢٦٩، والإمام أحمد في مسنده ٢/١٦٠، والبخاري في تاريخه الكبير ٩/٦٤، وأبو داود في سننه –كتاب الأدب- ٥/٢٣١، والترمذي في سننه –كتاب البر والصلة- ٤/٣٢٣-٣٢٤، والدارمي في الرد على الجهمية ص: ٢٧٢ –من عقائد السلف-، والحاكم في مستدركه ٤/١٥٩، والخطيب البغدادي في تاريخه ٣/٢٦٠، كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي قابوس عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله ﷺ ... فذكره.
وإسناده ضعيف: أبو قابوس مولى عبد الله بن عمرو قال الذهبي في الميزان ٤/٥٦٣: لا يعرف، وذكره في الضعفاء له ٢/٨٠٣، وقال الحافظ في التقريب "مقبول" يعني حيث يتابع وإلا فلين كما نص على هذا في المقدمة.
قلت: وللحديث من الشواهد ما يرفعه إلى درجة الصحة، لذلك صححه الترمذي والحاكم وأقره الذهبي –قال السخاوي في المقاصد من ٤٨:وكأن تصحيحهم له باعتبار ما له من الشواهد والمتابعات، وإلا فأبو قابوس لم يرو عنه سوى ابن دينار ولم يوثقه سوى ابن حبان على قاعدته في توثيق من لم يجرح اهـ.
ومن شواهده ما أخرجه البخاري في صحيحه –كتاب الأدب ١٠/٤٢٦، ومسلم في صحيحه –كتاب الفضائل- ٤/١٨٠٨ عن أبي هريرة ﵁ قال قال رسول الله ﷺ: من لا يرحم لا يرحم.
ومنها ما رواه البخاري في صحيحه ١٣/٣٥٨، ومسلم في صحيحه ٤/١٨٠٩ عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ﷿".
ومنها ما رواه البخاري في صحيحه ٣/١٥١ و١٠/١١٨ و١٣/٣٥٨-٤٣٤، ومسلم في صحيحه ٢/٦٣٥-٦٣٦ عن أسامة بن زيد في قصة =
1 / 15
مقدمة
تمهيد
مقدمة المؤلف
فصل في منشأ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
فصل في طلب الشيخ ﵀ للعلم ومبدأ دعوته
فصل في حال الناس في نجد وغيرها قبل دعوة الشيخ
فصل في حقيقة دعوة الشيخ وأنها سلفية
فصل في نقض تعيير الملحد بسكنى بلاد مسيلمة
فصل في فرية الملحد على الشيخ بأنه يطمح للنبوة
فصل في رد فرية بأنهم خوارج
فصل في رد فرية الملحد في تنقص الأنبياء والصالحين
فصل في رد فرية الملحد على كتاب (كشف الشبهات)
فصل في كيد الدولة التركية المصرية ورد الله له
فصل في مسألة زيارة قبر النبي ﷺ
فصل في بيان أن دعوة الشيخ ليس فيها من مقالات الخوارج شيء
فصل في ذكر بعض مفتريات الملحد
فصل في الدولة السعودية القائمة الآن
فصل في كيد الدولة العثمانية
فصل في فرية الملحد أن الشيخ يريد النبوة
فصل في بيان جهمية الملحد وسنية الشيخ
فصل في مدح الملحد للعقل وذمه لأهل السنة
فصل في مفتريات الملحد، وردها
فصل في زعم الملحد أن إثبات الصفات تجسيم
فصل في بيان كلام الملحد في الجسم، وزيغه
فصل في إثبا الصفات وأنه لا يقتضي التجسيم
فصل في الإشارة إلى السماء، وإنكار الملحد ذلك
فصل في إنكار الملحد للنزول
فصل في تأويل الملحد للإشارة والمعراج
فصل في تأليه الملحد للعقل، وزعمه أن النقل يؤدي إلى الضلال