Diya al-Salik ila Awda al-Masalik

Muhammad Abdul Aziz Al-Najjar d. 1397 AH
106

Diya al-Salik ila Awda al-Masalik

ضياء السالك إلى أوضح المسالك

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٢هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١م

शैलियों

الثانية: أن يكون منصوبا بكان أو إحدى أخواتها١؛ نحو: الصديق كنته، أو كانه زيد، وفي الأرجح من الوجهين الخلاف المذكور٢. ومن ورود الوصل الحديث: "إن يكنه فلن تسلط عليه" ٣. ومن ورود الفصل قوله: لئن كان إياه لقد حال بعدنا٤

١ أي: إن المسألة الثانية المستثناة من القاعدة السابقة: أن يكون الضمير الثاني منصوبا، بكان أو إحدى أخواتها، سواء أكان السابق ضميرا؛ نحو: الصديق كنته، أو كنت إياه، أم غير ضمير؛ نحو: الصديق كانه محمد. وبذلك افترقت هذه المسألة عن الأولى. ومحل جواز الوجهين في كان وأخواتها في غير الاستثناء. أما فيه فيجب الفصل؛ نحو: محمد قام القوم ليس إياه، أو لا يكون إياه؛ لأنهما ناسخان أيضا. ٢ أي: بين الجمهور والناظم ومن معه في "خلتنيه" ونحوه. ٣ هذا جزء من حديث؛ قاله الرسول لعمر حين أراد أن يقتل ابن صياد لما أخبر أنه الدجال، وتمامه: "وإلا يكنه فلا خير لك في قتله". الشاهد: في "يكنه". فقد وصل الضمير وهو الهاء، وهو خبر يكن، وعائد على الدجال. واسم يكن يعود على ابن صياد. ٤ صدر بيت من الطويل، لعمر بن أبي ربيعة المخزومي. وعجزه: عن العهد والإنسان قد يتغير وهو من قصيدته المشهورة التي مطلعها: =

1 / 108